الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

الشعار
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات
سبت ٢٩ / جمادى ٢ / ١٤٤٧
المفضلة
Brand
  • الرئيسية
  • فتاوى
    • مجموع الفتاوى
    • نور على الدرب
    • فتاوى الدروس
    • فتاوى الجامع الكبير
  • صوتيات
    • دروس و محاضرات
    • شروح الكتب
  • مرئيات
    • مقاطع مختارة
    • مرئيات الشيخ
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • سلة التسوق
  • المفضلة
  • حمل تطبيق الشيخ على الهواتف الذكية
  • أندرويد
    آيفون / آيباد
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.

Download on the App StoreGet it on Google Play

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

BinBaz Logo

مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية

جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر

تطوير مجموعة زاد
  1. شروح الكتب
  2. أجزاء من مسند الإمام أحمد
  3. 04 من حديث: (إذا لم يكن للرجل إلا ثوب واحد، فليأتزر به ثم ليصل)

04 من حديث: (إذا لم يكن للرجل إلا ثوب واحد، فليأتزر به ثم ليصل)

Your browser does not support the audio element.

96 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ حَدَّثَنِي عَنْهُ نَافِعٌ مَوْلاهُ.

الطالب: في نسخة عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ كَمَا حَدَّثَنِي عَنْهُ نَافِعٌ.

قَالَ: كَانَ عَبْدُاللَّهِ بْنُ عُمَرَ يَقُولُ: إِذَا لَمْ يَكُنْ لِلرَّجُلِ إِلَّا ثَوْبٌ وَاحِدٌ فَلْيَأْتَزِرْ بِهِ ثُمَّ لِيُصَلِّ، فَإِنِّي سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ ذَلِكَ، وَيَقُولُ: لَا تَلْتَحِفُوا بِالثَّوْبِ إِذَا كَانَ وَحْدَهُ كَمَا تَفْعَلُ الْيَهُودُ، قَالَ نَافِعٌ: وَلَوْ قُلْتُ لَكُ: إِنَّهُ أَسْنَدَ ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ لَرَجَوْتُ أَنْ لَا أَكُونَ كَذَبْتُ.

الشيخ: وهذا ثبت من حديث جابر أن النبي ﷺ قال: إذا كان الثوب واسعا فالتحف به، وإن كان ضيقا فاتزر به الضيق يتزر به فقط، أما إذا كان واسعا يتزر ببعضه ويجعل الباقي على العاتقين، نعم.

97 - حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، قَالَ حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ مِخْرَاقٍ، عَنْ شَهْرٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: مَنْ مَاتَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، قِيلَ لَهُ ادْخُلِ الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شِئْتَ.

الشيخ: إيش المحشي قال؟

الطالب: قال إسناده صحيح.

الشيخ: شهر فيه كلام؟

الطالب: مؤمل هو ابن إسماعيل العدوي وهو ثقة، وثقه ابن معين وأبو داود وغيرهما، حماد هو ابن سلمة، شهر بفتح الشين وسكون الهاء هو ابن حوشب وهو ثقة تكلم فيه بعضهم بغير حجة.

الشيخ: ماشي نعم، معناه صحيح من طرق أخرى ومن أحاديث أخرى أيضا: من مات يؤمن بالله واليوم الآخر هذا هو المؤمن، والمعنى إذا من مات يؤمن بالله واليوم الآخر ويعمل بمقتضى ذلك بأداء فرائض الله وترك محارم الله هذا مقتضى الإيمان، فإن من آمن بالله واليوم الآخر لا بد أن يعمل، أما دعوى الإيمان من دون عمل ما ينفع، نسأل الله العافية.

الطالب: حال شهر بن حوشب؟

الشيخ: فيه بعض الكلام اليسير، والأحاديث الصحيحة تغني عنه.

س: وجود شهر في إسناد حديث يحكم عليه؟

الشيخ: حديثه حسن لا بأس به، الذي أعرف أن حديثه حسن.

98 - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ يَعْنِي الْأَحْمَرَ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: حَذَفَ رَجُلٌ ابْنًا لَهُ بِسَيْفٍ فَقَتَلَهُ، فَرُفِعَ إِلَى عُمَرَ، فَقَالَ: لَوْلا أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: لَا يُقَادُ الْوَالِدُ مِنْ وَلَدِهِ لَقَتَلْتُكَ قَبْلَ أَنْ تَبْرَحَ.

الشيخ: إيش قال الشارح؟

الطالب: قال إسناده ضعيف لانقطاعه؛ لأن مجاهدا ما أدرك عمرأ فإن مجاهد بن جبر ولد في خلافة عمر فلم يسمع منه، وروايته عنه مرسلة، جعفر هو ابن زياد الأحمر، مطرف هو ابن طريف الحكم، الحكم هو ابن قتيبة، وللحديث طرق أخرى.

الشيخ: له طرق والعمل على هذا، وأن الوالد لا يقتل بولده.

س: ويقاس عليه الوالدة؟

الشيخ: أمه كذلك، الأم كذلك.

الطالب: وقال ابن حجر: وسنده مضطرب.

الشيخ: لكن له شواهد، والعمل عليه عند أهل العلم.

س: يقال: حسن لغيره؟

الشيخ: نعم.

س: الحديث صحيح؟

الشيخ: من باب الحسن لغيره، والعمل عليه عند أهل العلم.

س: والجد؟

الشيخ: مثله مثل الوالد. الجد والأم كالوالد كلهم والد.

س: .....؟

الشيخ: كلهم والد، كلهم والد.

99 - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، عَنْ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: رَأَيْتُ عُمَرَ نَظَرَ إِلَى الْحَجَرِ، فَقَالَ: أَمَا وَاللَّهِ لَوْلا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ، ثُمَّ قَبَّلَهُ.

الشيخ: يبين للناس أنه ما هو عن اعتقاد أنه ينفع ويضر ولكن للتأسي، ولهذا في اللفظ الآخر: إنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولكن رأيت النبي ﷺ يقبلك فقبلتك فالمقصود أن تقبيل الحجر واستلامه واستلام الركن اليماني كله من باب الاتباع والتأسي بالنبي ﷺ، لا لأنهما يضران أو ينفعان.

س: اعتقاد البركة؟

الشيخ: البركة التي جعل الله في ذلك لأنهما يشهدان يوم القيامة لمن استلمها بحق لأن الله بارك فيهما.

س: .....؟

الشيخ: لا، ما له أصل، يقبل بس ويكفي، وإن سجد عليه فلا بأس.

س: السجود على الحجر الأسود؟

الشيخ: إن سجد عليه فلا بأس ويكفي التقبيل، الأحاديث الصحيحة فيها التقبيل والاستلام باليد يمسح باليد.

س: بعض الناس يأتي بطفل عمره شهر أو سنة أو أقل ويضعه على الحجر الأسود؟

الشيخ: هذا منكر لا أصل لهذا، يعلم أن هذا غلط.

س: الركن اليماني الذي قبل الحجر؟

الشيخ: يستلم فقط باليد بس ولا يقبل.

100 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ أَخْبَرَنَا السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ، ابْنُ أُخْتِ نَمِرٍ، أَنَّ حُوَيْطِبَ بْنَ عَبْدِالْعُزَّى، أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَاللَّهِ بْنَ السَّعْدِىِّ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ، قَدِمَ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي خِلافَتِهِ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: أَلَمْ أُحَدَّثْ أَنَّكَ تَلِي مِنْ أَعْمَالِ النَّاسِ أَعْمَالًا، فَإِذَا أُعْطِيتَ الْعُمَالَةَ كَرِهْتَهَا؟ قَالَ: فَقُلْتُ: بَلَى، فَقَالَ عُمَرُ: فَمَا تُرِيدُ إِلَى ذَلِكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: إِنَّ لِي أَفْرَاسًا وَأَعْبُدًا، وَأَنَا بِخَيْرٍ، وَأُرِيدُ أَنْ تَكُونَ عُمَالَتِي صَدَقَةً عَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَقَالَ عُمَرُ فَلا تَفْعَلْ، فَإِنِّي قَدْ كُنْتُ أَرَدْتُ الَّذِي أَرَدْتَ، فَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُعْطِينِي الْعَطَاءَ، فَأَقُولُ أَعْطِهِ أَفْقَرَ إِلَيْهِ مِنِّي، حَتَّى أَعْطَانِي مَرَّةً مَالًا، فَقُلْتُ: أَعْطِهِ أَفْقَرَ إِلَيْهِ مِنِّي، قَالَ: فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: خُذْهُ فَتَمَوَّلْهُ، وَتَصَدَّقْ بِهِ، فَمَا جَاءَكَ مِنْ هَذَا الْمَالِ، وَأَنْتَ غَيْرُ مُشْرِفٍ وَلا سَائِلٍ، فَخُذْهُ وَمَا لَا، فَلا تُتْبِعْهُ نَفْسَكَ.

الشيخ: وقد رواه مسلم في الصحيح، والمعنى أن ما أتاه من بيت المال أو من المساعدة أو على العمالة لكونه أميرا أو ساعيا على مصلحة من مصالح المسلمين فإنه يأخذه، يتصدق، ينفق، يحسن ولا يرده.

س: .....؟

الشيخ: كذلك ... التي يعطى إياها أو العادة السنوية أو الشهرية كل هذا لا بأس به؛ لأن ولي الأمر ينظر في المصالح.

101 - حَدَّثَنَا سَكَنُ بْنُ نَافِعٍ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ دَرَّاجٍ، أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ سَبَّحَ بَعْدَ الْعَصْرِ رَكْعَتَيْنِ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ فَرَآهُ عُمَرُ فَتَغَيَّظَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ نَهَى عَنْهَا.

الشيخ: إيش قال المحشي؟

الطالب: إسناده منقطع، وإن كان ظاهره الاتصال، فإن الزهري ولد بين سنة خمسين وسنة ثمان وخمسين، وربيعة بن دراج الجمحي قديم من مسلمة الفتح عاش إلى عهد عمر، وقيل قتل يوم الجمل، فكلمة: (حدثني ربيعة بن دراج) في هذا الإسناد وهم، ولعله من صالح بن أبي الأخضر الراوي عن الزهري، فإن الحديث سيأتي مختصرا في 106 من طريق معمر عن الزهري عن ربيعة، وقد أطال الحافظ الكلام على هذا الحديث في الإصابة، ورجح رواية أبي زرعة عن أبي صالح عن الليث عن يزيد بن أبي حبيب أن ابن شهاب كتب إليه يذكر أن ابن محيريز أخبره عن ربيعة بن دراج، وفي رواية من طريق بشر عن عبدالله بن محيريز عن عم له قال: صليت خلف عمر، إلخ، فهذا العم هو ربيعة بن دراج.

قال الحافظ: "فهذا الاختلاف على الزهري من أصحابه، وأرجحها رواية أبي صالَّح عن الليث". وانظر أيضًا تعجيل المنفعة 127.

صالح: هو ابن أبي الأخضر اليمامي ثقة، وقد تكلموا فيه بأنه يخطيء، ولم يضعفوه بما يقدح في روايته.

سكن بن نافع: هو من شيوخ أحمد ويكنى أبا الحسن، ذكره ابن الجوزي في كتاب مناقب أحمد في شيوخه، وقصر جدًا الحافظ بن حجر في ترجمته في التعجيل فقال: "السكن بن نافع الباهلي، روى عن عمران بن حدير، روى عنه أبو خلاد المؤدب والحارث بن أبي أسامة، قال أبو حاتم الرازي: شيخ، ولم يقل غير هذا، مع أن أحمد يتحرى شيوخه، فلا يروي إلا عن الثقات منهم.

الشيخ: إيش قال في التخريج الآخر في النسخة الأخرى؟

الطالب: قال الحديث إسناده ضعيف.

الشيخ: هذا الذي قرأت كلام شاكر؟

الطالب: نعم.

الشيخ: النسخة الأخرى؟

الطالب: النسخة الأخرى جامع الحديث إسناده ضعيف، صالح هو ابن أبي الأخضر ضعيف، وربيعة بن دراج مختلف في سماع الزهري منه، وبعضهم رجح أنه من مسلمة الفتح، وأنه عاش إلى عهد عمر، وقيل قتل يوم الجمل، فهو على هذا منقطع أيضا، وأدخل بينهما راوٍ آخر، فكلمة (حدثني ربيعة بن دراج) بهذا الإسناد وهم، ولعله من صالح بن أبي الأخضر كما قال الشيخ أحمد شاكر، وسيأتي الحديث برقم 106 من طريق معمر عن الزهري فقال عن ربيعة.

وانظر علل الدارقطني وتعجيل المنفعة والإصابة، وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار من طريق عقيل بن خالد عن الزهري عن حرام بن دراج عن علي كذا سماه هنا حراما.

الشيخ: المقصود أنه ضعيف ولا يليق عن علي، ما يخفى على علي مثل هذا أن الصلاة بعد العصر أمر منكر وكيف بالسفر بعد؟ المقصود الصلاة بعد العصر باطلة لأنها وقت نهي، فلا يخفى مثل هذا على علي ، فهو منكر من جهة المتن، ضعيف من جهة السند.

س: المساعدة التي لا تأتي من بيت المال إلا بطلب وإلحاح؟

الشيخ: تركه أفضل، ترك السؤال أفضل ولو من بيت المال، من أغناه الله فليتعفف، يقول النبي ﷺ: ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله.

س: .....؟

الشيخ: هذا من فعل النبي ﷺ، كان من خصائصه ﷺ.

س: ما صلتها بعض أمهات المؤمنين؟

الشيخ: هذا غلط من عائشة، هذا من خصائص النبي ﷺ.

س: حديث: لا يقاد لوالد من ولده وأمه وجدته يقال كذلك؟

ج: مثله كذلك.

س: أحاديث شهر حسنة لغيرها أم؟

الشيخ: المعروف أنه لا بأس به، وإن كان بعضهم ما تكلم فيه لكن الظاهر لا بأس به من باب الحسن، لا من باب الصحيح إذا لم يعضده غيره.

102 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ بَنِي سَهْمٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ مَاجِدَةُ، قَالَ: عَارَمْتُ غُلامًا بِمَكَّةَ فَعَضَّ أُذُنِي، فَقَطَعَ مِنْهَا، أَوْ عَضِضْتُ أُذُنَهُ فَقَطَعْتُ مِنْهَا، فَلَمَّا قَدِمَ عَلَيْنَا أَبُو بَكْرٍ  حَاجًّا رُفِعْنَا إِلَيْهِ، فَقَالَ: انْطَلِقُوا بِهِمَا إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَإِنْ كَانَ الْجَارِحُ بَلَغَ أَنْ يُقْتَصَّ مِنْهُ فَلْيَقْتَصَّ، قَالَ: فَلَمَّا انْتُهِيَ بِنَا إِلَى عُمَرَ نَظَرَ إِلَيْنَا، فَقَالَ: نَعَمْ، قَدْ بَلَغَ هَذَا أَنْ يُقْتَصَّ مِنْهُ، ادْعُوا لِي حَجَّامًا، فَلَمَّا ذَكَرَ الْحَجَّامَ، قَالَ: أَمَا إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: قَدْ أَعْطَيْتُ خَالَتِي غُلامًا، وَأَنَا أَرْجُو أَنْ يُبَارِكَ اللَّهُ لَهَا فِيهِ، وَقَدْ نَهَيْتُهَا أَنْ تَجْعَلَهُ حَجَّامًا أَوْ قَصَّابًا أَوْ صَائِغًا.

الشيخ: هذا ضعيف لأجل الإبهام، إيش قال المحشي عليه؟

الطالب: في نسخة الجامعة: إسناده ضعيف لجهالة الرجل الذي من بني سهم، وفي أحمد شاكر: إسناده ضعيف لانقطاعه في جهالة الرجل.

103 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: وَحَدَّثَنِي الْعَلاءُ بْنُ عَبْدِالرَّحْمَنِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي سَهْمٍ، عَنِ ابْنِ مَاجِدَةَ السَّهْمِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: حَجَّ عَلَيْنَا أَبُو بَكْرٍ فِي خِلافَتِهِ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.

104 - حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: خَطَبَ عُمَرُ النَّاسَ، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ  رَخَّصَ لِنَبِيِّهِ ﷺ مَا شَاءَ...

س: امرأتان تشتكيان ... تقولان إذا أتينا إليه لا يرد علينا حتى يقول لنا تغطيا أنا لست بمحرم لكما كيف العمل مع هذا الخال؟

الشيخ: أخو أمهم.

س: نعم.

الشيخ: هذا جاهل ينصح ويوجه للخير، جزاهم الله خيرا ويحسنا إليه إن كان فقيرا ويعلمانه الشرع، هذا جاهل يعلم الشرع، يعلمه الناس الطيبين الذين يفهمون أهل العلم حتى يعلموه، هذا جاهل مسكين جاهل مركب، إذا وصلاه جزاهما الله خيرا.

س: لا يرد عليهم؟

الشيخ: إذا وصلاه ولو جزاهم الله خيرا ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعته رحمه وصلها.

س: يسأل بعض الإخوة الحاضرين عن المفاضلة في الدفن في مقبرة الحسيم أو العود لأن المقبرة - مقبرة العود - ستغلق بعد فترة يسيرة؟

الشيخ: في أي مكان تيسر، الحمد لله الأمر واسع.

س: لا، القصد؟

الشيخ: في أي مكان يدفن فيه الحمد لله، ما فيه مفاضلات ما دام يدفن على الشرع، الحمد لله.

س: القصد أن المقبرة الجديدة يأتيها الناس ويدعون للموتى؟

الشيخ: يدفن في أي مقبرة.

أضف للمفضلة
شارك على فيسبوكشارك على غوغل بلسShare via Email
مجموع الفتاوى
مسيرة عطاء
banner
  إحصائيات المواد
  عن الموقع
التصنيفات
  • الفقهية
  • الموضوعية
  • العبادات
    • الطهارة
      • المياه
      • الآنية
      • قضاء الحاجة
      • سنن الفطرة
      • فروض الوضوء وصفته
      • نواقض الوضوء
      • ما يشرع له الوضوء
      • المسح على الخفين
      • الغسل
      • التيمم
      • النجاسات وإزالتها
      • الحيض والنفاس
      • مس المصحف
    • الصلاة
      • حكم الصلاة وأهميتها
      • الأذان والإقامة
      • وقت الصلاة
      • الطهارة لصحة الصلاة
      • ستر العورة للمصلي
      • استقبال القبلة
      • القيام في الصلاة
      • التكبير والاستفتاح
      • القراءة في الصلاة
      • الركوع والسجود
      • التشهد والتسليم
      • سنن الصلاة
      • مكروهات الصلاة
      • مبطلات الصلاة
      • قضاء الفوائت
      • سجود السهو
      • سجود التلاوة والشكر
      • صلاة التطوع
      • أوقات النهي
      • صلاة الجماعة
      • صلاة المريض
        • صلاة المسافر
      • صلاة الخوف
      • أحكام الجمع
      • صلاة الجمعة
      • صلاة العيدين
      • صلاة الخسوف
      • صلاة الاستسقاء
      • المساجد ومواضع السجود
      • مسائل متفرقة في الصلاة
      • الطمأنينة والخشوع
      • سترة المصلي
      • النية في الصلاة
      • القنوت في الصلاة
      • اللفظ والحركة في الصلاة
      • الوتر وقيام الليل
    • الجنائز
      • غسل الميت وتجهيزه
      • الصلاة على الميت
      • حمل الميت ودفنه
      • زيارة القبور
      • إهداء القرب للميت
      • حرمة الأموات
      • أحكام التعزية
      • مسائل متفرقة في الجنائز
      • الاحتضار وتلقين الميت
      • أحكام المقابر
      • النياحة على الميت
    • الزكاة
      • وجوب الزكاة وأهميتها
      • زكاة بهيمة الأنعام
      • زكاة الحبوب والثمار
      • زكاة النقدين
      • زكاة عروض التجارة
      • زكاة الفطر
      • إخراج الزكاة وأهلها
      • صدقة التطوع
      • مسائل متفرقة في الزكاة
    • الصيام
      • فضائل رمضان
      • ما لا يفسد الصيام
      • رؤيا الهلال
      • من يجب عليه الصوم
      • الأعذار المبيحة للفطر
      • النية في الصيام
      • مفسدات الصيام
      • الجماع في نهار رمضان
      • مستحبات الصيام
      • قضاء الصيام
      • صيام التطوع
      • الاعتكاف وليلة القدر
      • مسائل متفرقة في الصيام
    • الحج والعمرة
      • فضائل الحج والعمرة
      • حكم الحج والعمرة
      • شروط الحج
      • الإحرام
      • محظورات الإحرام
      • الفدية وجزاء الصيد
      • صيد الحرم
      • النيابة في الحج
      • المبيت بمنى
      • الوقوف بعرفة
      • المبيت بمزدلفة
      • الطواف بالبيت
      • السعي
      • رمي الجمار
      • الإحصار
      • الهدي والأضاحي
      • مسائل متفرقة في الحج والعمرة
      • المواقيت
      • التحلل
    • الجهاد والسير
  • المعاملات
    • الربا والصرف
    • البيوع
    • السبق والمسابقات
    • السلف والقرض
    • الرهن
    • الإفلاس والحجر
    • الصلح
    • الحوالة
    • الضمان والكفالة
    • الشركة
    • الوكالة
    • العارية
    • الغصب
    • الشفعة
    • المساقاة والمزارعة
    • الإجارة
    • إحياء الموات
    • الوقف
    • الهبة والعطية
    • اللقطة واللقيط
    • الوصايا
    • الفرائض
    • الوديعة
    • الكسب المحرم
  • فقه الأسرة
    • الزواج وأحكامه
      • حكم الزواج وأهميته
      • شروط وأركان الزواج
      • الخِطْبَة والاختيار
      • الأنكحة المحرمة
      • المحرمات من النساء
      • الشروط والعيوب في النكاح
      • نكاح الكفار
      • الصداق
      • الزفاف ووليمة العرس
      • الحقوق الزوجية
      • مسائل متفرقة في النكاح
      • أحكام المولود
      • تعدد الزوجات
      • تنظيم الحمل وموانعه
      • مبطلات النكاح
      • غياب وفقدان الزوج
    • النظر والخلوة والاختلاط
    • الخلع
    • الطلاق
    • الرجعة
    • الإيلاء
    • الظهار
    • اللعان
    • العِدَد
    • الرضاع
    • النفقات
    • الحضانة
  • العادات
    • الأطعمة والأشربة
    • الذكاة والصيد
    • اللباس والزينة
    • الطب والتداوي
    • الصور والتصوير
  • الجنايات والحدود
  • الأيمان والنذور
  • القضاء والشهادات
  • السياسة الشرعية
  • مسائل فقهية متفرقة
  • القرآن وعلومه
  • العقيدة
    • الإسلام والإيمان
    • الأسماء والصفات
    • الربوبية والألوهية
    • نواقض الإسلام
    • مسائل متفرقة في العقيدة
    • التوسل والشفاعة
    • السحر والكهانة
    • علامات الساعة
    • عذاب القبر ونعيمه
    • اليوم الآخر
    • ضوابط التكفير
    • القضاء والقدر
    • التبرك وأنواعه
    • التشاؤم والتطير
    • الحلف بغير الله
    • الرقى والتمائم
    • الرياء والسمعة
  • الحديث وعلومه
    • مصطلح الحديث
    • شروح الحديث
    • الحكم على الأحاديث
  • التفسير
  • الدعوة والدعاة
  • الفرق والمذاهب
  • البدع والمحدثات
  • أصول الفقه
  • العالم والمتعلم
  • الآداب والأخلاق
  • الآداب والأخلاق المحمودة
  • الأخلاق المذمومة
  • الفضائل
    • فضائل الأعمال
    • فضائل الأزمنة والأمكنة
    • فضائل متنوعة
  • الرقائق
  • الأدعية والأذكار
  • التاريخ والسيرة
  • قضايا معاصرة
  • قضايا المرأة
  • اللغة العربية
  • نصائح وتوجيهات
  • تربية الأولاد
  • الشعر والأغاني
  • أحكام الموظفين
  • أحكام الحيوان
  • بر الوالدين
  • المشكلات الزوجية
  • قضايا الشباب
  • نوازل معاصرة
  • الرؤى والمنامات
  • ردود وتعقيبات
  • الهجرة والابتعاث
  • الوسواس بأنواعه