الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

الشعار
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات
خميس ٢٠ / جمادى ٢ / ١٤٤٧
المفضلة
Brand
  • الرئيسية
  • فتاوى
    • مجموع الفتاوى
    • نور على الدرب
    • فتاوى الدروس
    • فتاوى الجامع الكبير
  • صوتيات
    • دروس و محاضرات
    • شروح الكتب
  • مرئيات
    • مقاطع مختارة
    • مرئيات الشيخ
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • سلة التسوق
  • المفضلة
  • حمل تطبيق الشيخ على الهواتف الذكية
  • أندرويد
    آيفون / آيباد
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.

Download on the App StoreGet it on Google Play

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

BinBaz Logo

مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية

جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر

تطوير مجموعة زاد
  1. شروح الكتب
  2. شرح كتاب التوحيد - قراءة الشيخ محمد إلياس
  3. 31- باب قول الله تعالى: {إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه}

31- باب قول الله تعالى: {إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه}

Your browser does not support the audio element.
باب قول الله تعالى: {إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه}
وقوله تعالى: إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ [التوبة: 18].
وقوله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ [العنكبوت: 10].
عن أبي سعيد  مرفوعا: إن من ضعف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله، وأن تحمدهم على رزق الله، وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله. إن رزق الله لا يجره حرص حريص، ولا يرده كراهية كاره.
وعن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله ﷺ قال: من التمس رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس؛ ومن التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس رواه ابن حبان في صحيحه.

الشيخ:
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فهذا الباب من أهم الأبواب وقصد به المؤلف وهو أبو عبد الله الشيخ الإمام شيخ الإسلام في زمانه محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي التميمي رحمه الله المجدد لما اندرس من معالم الإسلام في هذه الجزيرة في النصف الثاني من القرن الثاني عشر، يقول رحمه الله في كتاب التوحيد: باب قول الله تعالى: إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [آل عمران: 175]، ويقول جل وعلا: إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ [التوبة: 18]، ويقول سبحانه: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ [العنكبوت: 10].
ومراد المؤلف رحمه الله وجوب الخوف من الله، وأن الواجب الخوف من الله وخشيته سبحانه وتعالى وأن يحذر خوف الناس وخشية الناس إذا كان ذلك يحمله على ترك واجب أو فعل محرم، أما خشيتهم في الأمور السرية التي لا يخشى فيها إلا الله فهذا شرك أكبر، وكونه يخشى الناس أن يزيغوا قلبه بسرهم أو يخشاهم أنهم يبطشون بسرهم فهذا شرك أكبر، فهذا لا يخشى إلا الله في ذلك سبحانه وتعالى، أما خوف الناس أنهم يضربون أو كذا أو كذا من دون أسباب؛ فهذا لا يجوز أن تكون هذه الخشية حاملة له على ترك الواجب أو فعل المحرم، كما لو يخشى الكفار فيترك الجهاد، يجب أن يجاهد ويجب على المسلمين أن يجاهدوا وأن لا يخشوا إلا الله جل وعلا، وأن يستعينوا بالله في جهاد الكفار، وهكذا يجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن لا يخشى الناس بذلك، بل يراقب الله ويأمر بالمعروف وينهَ عن المنكر ولا يخشى إلا ربه ، أما الخوف الطبيعي كأن يخشى البرد فيلبس الشيء الذي يدفأه أو يخشى الحر فيستعمل ما يحصل به التبريد، أو يخشى الجوع فيأكل فهذا لا بأس به، هذه أمور لا إشكال فيها ولا حرج فيها؛ لأنها من الأمور العادية، وهكذا يخشى السراق فيجعل على الباب حرسًا أو يغلق بابه لأجل اتقاء شر السراق، أو طريق فيها سباع أو قطاع طريق فيجتنبها إلى طريق أحسن منها ويخاف شرهم، كل هذا لا بأس، هذه الأمور العادية لا بأس بها.

وقوله في حديث أبي سعيد ، وهو أبو سعيد الخدري : "إن من ضعف اليقين، يعني ضعف الإيمان بالله  أن ترضي الناس بسخط الله، أو تحمدهم على رزق الله، أو تذمهم على ما لم يؤتك الله؛ فإن رزق الله لا يجره حرص حريص، ولا يرده كراهية كاره"، يعني من ضعف الإيمان أن يرضي الناس بسخط الله، يعني يفعل المعصية لإرضائهم أو يترك الواجب لإرضائهم، هذا من ضعف الإيمان، الواجب أن يتقي الله وأن يؤدي ما أوجب الله ويحذر ما حرم الله وأن لا يجامل الناس في ذلك فيرضيهم مثلاً بعدم إنكار المنكر على من يشرب الخمر وهو يقدر، أو عدم إنكار المنكر على من يعق والديه لأجل إرضائه أو ما أشبه ذلك لا، يجب إنكار المنكر وأن لا يرضي الناس بسخط الله.
كذلك كونه يرضي زيدًا أو عمرًا بالمعصية لأن أباه أو أخاه يحب منه أن يدخن، أو يحب منه أن يشرب الخمر معه، لا يرضي الناس بسخط الله يجب الحذر من ذلك.
كذلك لا يحمدهم على رزق الله، ما رزقه الله جل وعلا من فضله سبحانه وتعالى يشكر الله عليه، لكن من فعل المعروف يشكر، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، لكن كونه إن أعطوه مدح وإن تركوه ذم لهواه لا، بل ينظر في الأمر، فإن كان تركوك لأنك لا تستحق، فلا يستحقون الذم، وإن كانوا أعطوك وأنت تستحق ذلك، فهم يشكرون، لكن الفضل لله، تحمد الله على رزقه وعلى فضله، وتشكرهم على ما فعلوا من الفضل، أما أن تحمدهم على رزق الله لأجل هواك وتذمهم على ما يأتيك الله لأجل هواك؛ هذا لا يجوز، أما ذمهم إذا قصروا في الواجب، أو مدحهم إذا فعلوا الخير فهذا مطلوب.

وهكذا حديث عائشة رضي الله عنها يقول ﷺ: من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس فالمؤمن إذا التمس رضا الله واجتهد في طاعته الله، الله يكفيه مؤونة الناس ويكفيه شرهم ويرضي عنه الناس؛ لأنه قدم حق الله جل وعلا؛ فهو سبحانه وتعالى يعامله بالخير ويرضي عنه الناس، ويكف شرهم عنه، كما في اللفظ الآخر: من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس، فليتمس رضا الله وليجتهد في طاعة الله وإن سخط الناس والله يكفيه مؤونتهم يسأله أن يكفيه شرهم، يسأله أن يعافيه من شرهم، وهو سبحانه الجواد الكريم جل وعلا، وليحذر أن يلتمس رضا الناس بسخط الله، يحذر المؤمن أن يرضي الناس بسخط الله، يرضي أباه بالمعصية يرضي أخاه بالمعصية يرضي الأمير بالمعصية لا يجوز، الواجب أن تبين له أن هذا لا يجوز لك، وأن تطلب من أبيك إذا طلب منك ما يسخط الله تقول له: لا يا والدي هذا ما يجوز، أبوك يقول لك: احلق لحيتك، تقول: يا أبي هذا ما يجوز، الرسول ﷺ نهانا عن هذا، يقول لك: اشرب الخمر، تقول له لا يا والدي إنما  الطاعة في المعروف ما أطيعك في المعصية، وهكذا لا تطع أباك ولا غير أباك في المعصية.
وفق الله الجميع.
أضف للمفضلة
شارك على فيسبوكشارك على غوغل بلسShare via Email
مجموع الفتاوى
مسيرة عطاء
banner
  إحصائيات المواد
  عن الموقع
التصنيفات
  • الفقهية
  • الموضوعية
  • العبادات
    • الطهارة
      • المياه
      • الآنية
      • قضاء الحاجة
      • سنن الفطرة
      • فروض الوضوء وصفته
      • نواقض الوضوء
      • ما يشرع له الوضوء
      • المسح على الخفين
      • الغسل
      • التيمم
      • النجاسات وإزالتها
      • الحيض والنفاس
      • مس المصحف
    • الصلاة
      • حكم الصلاة وأهميتها
      • الأذان والإقامة
      • وقت الصلاة
      • الطهارة لصحة الصلاة
      • ستر العورة للمصلي
      • استقبال القبلة
      • القيام في الصلاة
      • التكبير والاستفتاح
      • القراءة في الصلاة
      • الركوع والسجود
      • التشهد والتسليم
      • سنن الصلاة
      • مكروهات الصلاة
      • مبطلات الصلاة
      • قضاء الفوائت
      • سجود السهو
      • سجود التلاوة والشكر
      • صلاة التطوع
      • أوقات النهي
      • صلاة الجماعة
      • صلاة المريض
        • صلاة المسافر
      • صلاة الخوف
      • أحكام الجمع
      • صلاة الجمعة
      • صلاة العيدين
      • صلاة الخسوف
      • صلاة الاستسقاء
      • المساجد ومواضع السجود
      • مسائل متفرقة في الصلاة
      • الطمأنينة والخشوع
      • سترة المصلي
      • النية في الصلاة
      • القنوت في الصلاة
      • اللفظ والحركة في الصلاة
      • الوتر وقيام الليل
    • الجنائز
      • غسل الميت وتجهيزه
      • الصلاة على الميت
      • حمل الميت ودفنه
      • زيارة القبور
      • إهداء القرب للميت
      • حرمة الأموات
      • أحكام التعزية
      • مسائل متفرقة في الجنائز
      • الاحتضار وتلقين الميت
      • أحكام المقابر
      • النياحة على الميت
    • الزكاة
      • وجوب الزكاة وأهميتها
      • زكاة بهيمة الأنعام
      • زكاة الحبوب والثمار
      • زكاة النقدين
      • زكاة عروض التجارة
      • زكاة الفطر
      • إخراج الزكاة وأهلها
      • صدقة التطوع
      • مسائل متفرقة في الزكاة
    • الصيام
      • فضائل رمضان
      • ما لا يفسد الصيام
      • رؤيا الهلال
      • من يجب عليه الصوم
      • الأعذار المبيحة للفطر
      • النية في الصيام
      • مفسدات الصيام
      • الجماع في نهار رمضان
      • مستحبات الصيام
      • قضاء الصيام
      • صيام التطوع
      • الاعتكاف وليلة القدر
      • مسائل متفرقة في الصيام
    • الحج والعمرة
      • فضائل الحج والعمرة
      • حكم الحج والعمرة
      • شروط الحج
      • الإحرام
      • محظورات الإحرام
      • الفدية وجزاء الصيد
      • صيد الحرم
      • النيابة في الحج
      • المبيت بمنى
      • الوقوف بعرفة
      • المبيت بمزدلفة
      • الطواف بالبيت
      • السعي
      • رمي الجمار
      • الإحصار
      • الهدي والأضاحي
      • مسائل متفرقة في الحج والعمرة
      • المواقيت
      • التحلل
    • الجهاد والسير
  • المعاملات
    • الربا والصرف
    • البيوع
    • السبق والمسابقات
    • السلف والقرض
    • الرهن
    • الإفلاس والحجر
    • الصلح
    • الحوالة
    • الضمان والكفالة
    • الشركة
    • الوكالة
    • العارية
    • الغصب
    • الشفعة
    • المساقاة والمزارعة
    • الإجارة
    • إحياء الموات
    • الوقف
    • الهبة والعطية
    • اللقطة واللقيط
    • الوصايا
    • الفرائض
    • الوديعة
    • الكسب المحرم
  • فقه الأسرة
    • الزواج وأحكامه
      • حكم الزواج وأهميته
      • شروط وأركان الزواج
      • الخِطْبَة والاختيار
      • الأنكحة المحرمة
      • المحرمات من النساء
      • الشروط والعيوب في النكاح
      • نكاح الكفار
      • الصداق
      • الزفاف ووليمة العرس
      • الحقوق الزوجية
      • مسائل متفرقة في النكاح
      • أحكام المولود
      • تعدد الزوجات
      • تنظيم الحمل وموانعه
      • مبطلات النكاح
      • غياب وفقدان الزوج
    • النظر والخلوة والاختلاط
    • الخلع
    • الطلاق
    • الرجعة
    • الإيلاء
    • الظهار
    • اللعان
    • العِدَد
    • الرضاع
    • النفقات
    • الحضانة
  • العادات
    • الأطعمة والأشربة
    • الذكاة والصيد
    • اللباس والزينة
    • الطب والتداوي
    • الصور والتصوير
  • الجنايات والحدود
  • الأيمان والنذور
  • القضاء والشهادات
  • السياسة الشرعية
  • مسائل فقهية متفرقة
  • القرآن وعلومه
  • العقيدة
    • الإسلام والإيمان
    • الأسماء والصفات
    • الربوبية والألوهية
    • نواقض الإسلام
    • مسائل متفرقة في العقيدة
    • التوسل والشفاعة
    • السحر والكهانة
    • علامات الساعة
    • عذاب القبر ونعيمه
    • اليوم الآخر
    • ضوابط التكفير
    • القضاء والقدر
    • التبرك وأنواعه
    • التشاؤم والتطير
    • الحلف بغير الله
    • الرقى والتمائم
    • الرياء والسمعة
  • الحديث وعلومه
    • مصطلح الحديث
    • شروح الحديث
    • الحكم على الأحاديث
  • التفسير
  • الدعوة والدعاة
  • الفرق والمذاهب
  • البدع والمحدثات
  • أصول الفقه
  • العالم والمتعلم
  • الآداب والأخلاق
  • الآداب والأخلاق المحمودة
  • الأخلاق المذمومة
  • الفضائل
    • فضائل الأعمال
    • فضائل الأزمنة والأمكنة
    • فضائل متنوعة
  • الرقائق
  • الأدعية والأذكار
  • التاريخ والسيرة
  • قضايا معاصرة
  • قضايا المرأة
  • اللغة العربية
  • نصائح وتوجيهات
  • تربية الأولاد
  • الشعر والأغاني
  • أحكام الموظفين
  • أحكام الحيوان
  • بر الوالدين
  • المشكلات الزوجية
  • قضايا الشباب
  • نوازل معاصرة
  • الرؤى والمنامات
  • ردود وتعقيبات
  • الهجرة والابتعاث
  • الوسواس بأنواعه