الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

الشعار
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات
أربعاء ١٩ / جمادى ٢ / ١٤٤٧
المفضلة
Brand
  • الرئيسية
  • فتاوى
    • مجموع الفتاوى
    • نور على الدرب
    • فتاوى الدروس
    • فتاوى الجامع الكبير
  • صوتيات
    • دروس و محاضرات
    • شروح الكتب
  • مرئيات
    • مقاطع مختارة
    • مرئيات الشيخ
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • سلة التسوق
  • المفضلة
  • حمل تطبيق الشيخ على الهواتف الذكية
  • أندرويد
    آيفون / آيباد
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.

Download on the App StoreGet it on Google Play

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

BinBaz Logo

مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية

جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر

تطوير مجموعة زاد
  1. دروس و محاضرات
  2. التعليقات على ندوات الجامع الكبير
  3. مشروعية التعدد وحكمه ومصالحه

مشروعية التعدد وحكمه ومصالحه

Your browser does not support the audio element.

المقصود أن على أهل العلم أن ينشروا ما علموا من حكم الله بين الناس؛ حتى يعلم المسلمون ما هم فيه من الخير، وما أعطاهم الله من النعم، وحتى لا يشبه عليهم أعداء الله، ويلبس عليهم أعداء الله، وحتى يعلم أعداء الله ما في الإسلام من الخير والهدى، فيكون ذلك داعيًا إلى دخولهم في الإسلام ورغبتهم في الإسلام.

وقد وقع في الندوة ما معناه أن التعدد مباح فقط، وإن الصواب في هذا أن يقال: إنه مشروع لا مجرد إباحة فقط، بل التعدد مشروع وسنة لمن قدر عليه وتوافرت فيه الشروط؛ لما فيه من المصالح التي سمعتم في الندوة، والله قال: فَانْكِحُوا [النساء:3]، وأمر والأمر أصله ما بين الندب وبين الوجوب، وإنما نقله من ...... اليتيمات إلى التزوج من غير اليتيمات، كان بعض الناس إذا كانت عنده اليتيمة أو اليتيمات إذا أعجبه جمالها ومالها تزوجها، وإن لم يعجبه ذلك تركها وربما أمسكها حتى تموت حتى يأخذ مالها، فعاب الله عليهم ذلك، وأنكر عليهم ذلك حتى يعملوا بما شرع الله ، وأن يعطوهن القسط في مهورهن، إذا أعجبنهم فلينكحوهن بالمهر اللائق الذي يعطاه أمثالها، وإن لم تعجبهم لم يظلموها، بل تتركوها تتزوج من غيرهم، وقد يكون لها شركة في نخله يكون لها العذق من النخل والنصيب من النخل من نخلات أو سهم من النخل أو عدد النخلات في نخله فيحب أن يتزوجها، ويحب أن تبقى لديه حتى تكون حتى لا يأتيه مشارك في هذا النخل، أو في هذه الأرض، أو في نحو ذلك. فالمقصود أن الله جل وعلا نقلهم من هذا إلى أن ينكحوا ما طاب من النساء في الجهات الأخرى في البيئات الأخرى غير بيئة اليتيمات، والأمر أصله بين الوجوب والندب وشرط في ذلك عدم خوف العدل فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً [النساء:3].

فإذا توافرت الشروط وآنس من نفسه القدرة فالتعدد فيه خير كثير ومصالح جمة، ولاسيما في هذا العصر عند كثرة النساء، وكثرة المشاكل، فتكون المرأة لها ربع الرجل، أو يكون لها ثلث الرجل، أو يكون لها نصف الرجل خير من بقائها عانسة بلا رجل تتعرض للفساد والشيطان، وتتعرض للزنا والفواحش، وتتعرض للأمراض الكثيرة، قد تصاب بأمراض بسبب عدم الزواج، قد تصاب بفساد في أخلاقها والمصادقة لشباب تفعل معهم الفاحشة، فالزواج فيه خير كثير ومصالح جمة كما علمتم أولًا عفة الرجال، الرجل قد لا تكفيه الواحدة، فيحتاج إلى ما يعفه من ثنتين أو ثلاث أو أربع، قد يحتاج إلى أكثر من ذلك، فأباح الله الإماء فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ [النساء:3]، فأباح الله لهم الإماء زيادة على الأربع حتى يعف نفسه، وحتى يكثر التعدد للأمة، والمرأة كذلك قد تحتاج إلى الزوج، قد يبتلى الناس بحروب، قد يبتلى الناس بغير حروب بأن يقل وجود الرجال ويكثر وجود النساء في حمل النساء وهذا موجود الآن كثير من الزوجات أكثر حملهن النساء، ويقل حملهن بالأولاد تجد في البيت الواحد الذكر الواحد والذكران وفيه سبع بنات وعشر بنات وهذا واقع، فالله جل وعلا حكيم عليم حين شرع لنا التعدد حتى لا يتعطل نساؤنا ولا يتعطل رجالنا.

ثم المرأة قد تبتلى بأمراض يعتريها الحيض يعتريها النفاس تبتلى بالعقم تبتلى بأسباب عارضة لا تحمل معها، فأباح الله للرجل أن يتزوج ثنتين وثلاث وأربع حتى يعف نفسه، وحتى يعف النساء من قريبات وغير قريبات، ويحسن إليهن بالنفقة والعفة، وإبعادهن عن خطر الفساد، وتبتلى أيضًا بالحاجة قد تكون فقيرة فييسر الله لها زوجًا أنفق عليها وأحسن إليها، فالمصالح عظيمة وجمة فيما يتعلق بالتعدد، ولكن أعداء الله عمي عن هذا الخير، وعمي عن هذا الحق، وعمي عن هذه المصالح أو يتعامون عن ذلك حسدًا وبغيًا وعنادًا للإسلام، وعداء لأهله، ثم مقلدوهم من أشباه الأنعام قد يقعون في ذلك، قد يقلدهم بعض عامة المسلمين فيقعون في هذا الشر والفساد، فبئس التلبية لرأي أولئك المجرمين الظالمين، فالواجب على العلماء أن يبينوا، وأن يوضحوا للناس هذا الأمر، يبينوا لهم محاسن الإسلام محاسن الشريعة في كل شيء في العبادات في المعاملات في النكاح في التعدد في الطلاق في غير ذلك، وقد يسر الله لنا وسائل إعلام تنشر كل شيء بدل الكثير من الأغاني والفساد والشر الذي لا ينبغي أن ينشر، تنشر المقالات النافعة والتوجيهات السديدة والبحوث المفيدة للعالم للمسلمين وغير المسلمين هذا واجب العلماء، فيجب على أهل العلم أن يتواصوا بهذا، ويجب على وزارة الإعلام أن تعنى بهذا الأمر، وعلى الدولة أن تعنى بهذا الأمر، وعلى كل مصلح أن يعنى بهذا الأمر حتى ينشر الحق ويكثر بيانه للناس، وحتى يندحر الباطل وأهل الباطل، هذا هو الواجب على الجميع إظهار الحق.

وكل من تأمل من العقلاء هذا الأمر وجد الحكمة العظيمة في شرعية التعدد وأنه مصلحة عظيمة، وأنه خير للجميع للرجال والنساء، لو تأملوا قليلًا حتى النساء التي يغرن في هذا الأمر لو تأملن قليًلا لعرفنا المصلحة، إذا كانت معطلة ليس لها زوج والأخرى عندها زوج فما حالها كيف تكون حالها لا ولد ولا زوج هل هذه أولى أو كونها عند الزوج ولها ربع ولها ليلة من أربع أو ليلة من ثلاث أو ليلة من ثنتين أيهما أفضل؟ ثم ما الداعي للمشاكل؟ إذا عدل الزوج ما هناك مشاكل، إذا عدل الزوج ليس هناك مشاكل، المشاكل تأتي منه هو، إذا لم يعدل تأتي المشاكل، أما إذا عدل بينهن فلا مشاكل، ونحن قد جربنا هذا وعرفناه، لأننا لسنا نخبر عن قول الناس، جربنا هذا وجربه غيرنا من عدل فلا مشاكل، إنما المشاكل تأتي من عدم عدله وميله وظلمه لإحدى الزوجتين أو الزوجات، فلهذا تغار الأخرى، ويكون مشاكل، فأما إذا عدل واتقى الله في ذلك فهذا الرسول ﷺ سيد ولد آدم عنده تسعة وعدل بينهن ولم يكن مشاكل، ولما وقع بعض المشاكل حلت بسهولة وانتهت بسهولة واستقر أمر زوجاته عنده بعدما خيرن فاستقر أمرهن عنده، وبيوته في غاية من الاستقرار والطمأنينة والراحة.

وفي جمع النساء المتعددات مصالح لا تحصى كثيرة من الإحسان للنساء، وعفة النساء، والإنفاق على النساء، وتكثير الأمة، لو أصبح الأمر حتى على تكثير النسل ولا شك أن تعدد النساء من أسباب كثرة النسل من كثرة الأمة، ثم أيضًا فيه تآلف بين المسلمين، والتعارف بين المسلمين، إذا تزوج من هنا ومن هنا ومن هنا تعارفت القبائل، وتعارفت الأسر، وتقاربت وتعاونت على الخير.

وقد قال بعض أهل العلم: إن من الحكمة في تعدد نساء النبي ﷺ أن ذلك من أسباب تأليف القبائل، ودعوتهم للإسلام، إذا نكح من هؤلاء ومن هؤلاء صار أقرب إلى أن يقبلوا الإسلام، وهذا قد يكون بعض الحكم، فالحكم كثيرة، ولهذا أخذ من بني مخزوم وأخذ من بني أمية وأخذ من غيرهم عليه الصلاة والسلام، فالحاصل أنه ﷺ هو الأسوة ولما عدد النساء ذلك على أن التعدد سنة وقربة وطاعة وفيه خير كثير يقول الله جل وعلا: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب:21]، ومن جملة ذلك التعدد، فالتعدد سنة مطلوب لمن قدر عليه لمن توافرت فيه الشرط أو تيسر له ذلك، فعليه أن يفعل ذلك، وهذا قربة له وحسن أيضًا منه، وفيه مصالح للأمة، ولكن عليه أن يتقي الله في العدل، ويتجنب أسباب المشاكل حتى ينفع الأمة وينفع المسلمين، وحتى يسلم في دينه، وتبرأ ذمته إذا وفى بالعدل.

وفق الله الجميع.

أضف للمفضلة
شارك على فيسبوكشارك على غوغل بلسShare via Email
مجموع الفتاوى
مسيرة عطاء
banner
  إحصائيات المواد
  عن الموقع
التصنيفات
  • الفقهية
  • الموضوعية
  • العبادات
    • الطهارة
      • المياه
      • الآنية
      • قضاء الحاجة
      • سنن الفطرة
      • فروض الوضوء وصفته
      • نواقض الوضوء
      • ما يشرع له الوضوء
      • المسح على الخفين
      • الغسل
      • التيمم
      • النجاسات وإزالتها
      • الحيض والنفاس
      • مس المصحف
    • الصلاة
      • حكم الصلاة وأهميتها
      • الأذان والإقامة
      • وقت الصلاة
      • الطهارة لصحة الصلاة
      • ستر العورة للمصلي
      • استقبال القبلة
      • القيام في الصلاة
      • التكبير والاستفتاح
      • القراءة في الصلاة
      • الركوع والسجود
      • التشهد والتسليم
      • سنن الصلاة
      • مكروهات الصلاة
      • مبطلات الصلاة
      • قضاء الفوائت
      • سجود السهو
      • سجود التلاوة والشكر
      • صلاة التطوع
      • أوقات النهي
      • صلاة الجماعة
      • صلاة المريض
        • صلاة المسافر
      • صلاة الخوف
      • أحكام الجمع
      • صلاة الجمعة
      • صلاة العيدين
      • صلاة الخسوف
      • صلاة الاستسقاء
      • المساجد ومواضع السجود
      • مسائل متفرقة في الصلاة
      • الطمأنينة والخشوع
      • سترة المصلي
      • النية في الصلاة
      • القنوت في الصلاة
      • اللفظ والحركة في الصلاة
      • الوتر وقيام الليل
    • الجنائز
      • غسل الميت وتجهيزه
      • الصلاة على الميت
      • حمل الميت ودفنه
      • زيارة القبور
      • إهداء القرب للميت
      • حرمة الأموات
      • أحكام التعزية
      • مسائل متفرقة في الجنائز
      • الاحتضار وتلقين الميت
      • أحكام المقابر
      • النياحة على الميت
    • الزكاة
      • وجوب الزكاة وأهميتها
      • زكاة بهيمة الأنعام
      • زكاة الحبوب والثمار
      • زكاة النقدين
      • زكاة عروض التجارة
      • زكاة الفطر
      • إخراج الزكاة وأهلها
      • صدقة التطوع
      • مسائل متفرقة في الزكاة
    • الصيام
      • فضائل رمضان
      • ما لا يفسد الصيام
      • رؤيا الهلال
      • من يجب عليه الصوم
      • الأعذار المبيحة للفطر
      • النية في الصيام
      • مفسدات الصيام
      • الجماع في نهار رمضان
      • مستحبات الصيام
      • قضاء الصيام
      • صيام التطوع
      • الاعتكاف وليلة القدر
      • مسائل متفرقة في الصيام
    • الحج والعمرة
      • فضائل الحج والعمرة
      • حكم الحج والعمرة
      • شروط الحج
      • الإحرام
      • محظورات الإحرام
      • الفدية وجزاء الصيد
      • صيد الحرم
      • النيابة في الحج
      • المبيت بمنى
      • الوقوف بعرفة
      • المبيت بمزدلفة
      • الطواف بالبيت
      • السعي
      • رمي الجمار
      • الإحصار
      • الهدي والأضاحي
      • مسائل متفرقة في الحج والعمرة
      • المواقيت
      • التحلل
    • الجهاد والسير
  • المعاملات
    • الربا والصرف
    • البيوع
    • السبق والمسابقات
    • السلف والقرض
    • الرهن
    • الإفلاس والحجر
    • الصلح
    • الحوالة
    • الضمان والكفالة
    • الشركة
    • الوكالة
    • العارية
    • الغصب
    • الشفعة
    • المساقاة والمزارعة
    • الإجارة
    • إحياء الموات
    • الوقف
    • الهبة والعطية
    • اللقطة واللقيط
    • الوصايا
    • الفرائض
    • الوديعة
    • الكسب المحرم
  • فقه الأسرة
    • الزواج وأحكامه
      • حكم الزواج وأهميته
      • شروط وأركان الزواج
      • الخِطْبَة والاختيار
      • الأنكحة المحرمة
      • المحرمات من النساء
      • الشروط والعيوب في النكاح
      • نكاح الكفار
      • الصداق
      • الزفاف ووليمة العرس
      • الحقوق الزوجية
      • مسائل متفرقة في النكاح
      • أحكام المولود
      • تعدد الزوجات
      • تنظيم الحمل وموانعه
      • مبطلات النكاح
      • غياب وفقدان الزوج
    • النظر والخلوة والاختلاط
    • الخلع
    • الطلاق
    • الرجعة
    • الإيلاء
    • الظهار
    • اللعان
    • العِدَد
    • الرضاع
    • النفقات
    • الحضانة
  • العادات
    • الأطعمة والأشربة
    • الذكاة والصيد
    • اللباس والزينة
    • الطب والتداوي
    • الصور والتصوير
  • الجنايات والحدود
  • الأيمان والنذور
  • القضاء والشهادات
  • السياسة الشرعية
  • مسائل فقهية متفرقة
  • القرآن وعلومه
  • العقيدة
    • الإسلام والإيمان
    • الأسماء والصفات
    • الربوبية والألوهية
    • نواقض الإسلام
    • مسائل متفرقة في العقيدة
    • التوسل والشفاعة
    • السحر والكهانة
    • علامات الساعة
    • عذاب القبر ونعيمه
    • اليوم الآخر
    • ضوابط التكفير
    • القضاء والقدر
    • التبرك وأنواعه
    • التشاؤم والتطير
    • الحلف بغير الله
    • الرقى والتمائم
    • الرياء والسمعة
  • الحديث وعلومه
    • مصطلح الحديث
    • شروح الحديث
    • الحكم على الأحاديث
  • التفسير
  • الدعوة والدعاة
  • الفرق والمذاهب
  • البدع والمحدثات
  • أصول الفقه
  • العالم والمتعلم
  • الآداب والأخلاق
  • الآداب والأخلاق المحمودة
  • الأخلاق المذمومة
  • الفضائل
    • فضائل الأعمال
    • فضائل الأزمنة والأمكنة
    • فضائل متنوعة
  • الرقائق
  • الأدعية والأذكار
  • التاريخ والسيرة
  • قضايا معاصرة
  • قضايا المرأة
  • اللغة العربية
  • نصائح وتوجيهات
  • تربية الأولاد
  • الشعر والأغاني
  • أحكام الموظفين
  • أحكام الحيوان
  • بر الوالدين
  • المشكلات الزوجية
  • قضايا الشباب
  • نوازل معاصرة
  • الرؤى والمنامات
  • ردود وتعقيبات
  • الهجرة والابتعاث
  • الوسواس بأنواعه