الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

الشعار
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات
ثلاثاء ٢٥ / جمادى ٢ / ١٤٤٧
المفضلة
Brand
  • الرئيسية
  • فتاوى
    • مجموع الفتاوى
    • نور على الدرب
    • فتاوى الدروس
    • فتاوى الجامع الكبير
  • صوتيات
    • دروس و محاضرات
    • شروح الكتب
  • مرئيات
    • مقاطع مختارة
    • مرئيات الشيخ
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • سلة التسوق
  • المفضلة
  • حمل تطبيق الشيخ على الهواتف الذكية
  • أندرويد
    آيفون / آيباد
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.

Download on the App StoreGet it on Google Play

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

BinBaz Logo

مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية

جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر

تطوير مجموعة زاد
  1. دروس و محاضرات
  2. التعليقات على ندوات الجامع الكبير
  3. الرفق عند الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

الرفق عند الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

Your browser does not support the audio element.

ويقول سبحانه: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ [آل عمران:110] هذا يعم الرجال والنساء كما أن نص صريح في سورة براءة وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ [التوبة:71]، وهكذا قوله ﷺ: من رأى منكم منكرًا من تعم الرجال والنساء من أدوات العموم، من رأى منكم منكرًا يعم المرأة في بيتها وفي طريقها وفي سوقها وفي محل بيعها وشرائها وفي محل عملها، فالمدرسة والطبيبة والموظفة في أي عمل والموظف والمدرس وغيرهم كلهم عليه واجبه ونصيبه في التعليم والإرشاد، ولكن بالأسلوب الحسن، بالكلام الطيب، بالحكمة، بالعبارات الجيدة التي تؤثر في القلوب، غير عنف، ولا كلام سيئ، يقول النبي ﷺ: إن الله يحب الرفق  في الأمر كله.

دخل بعض اليهود ذات يوم على النبي ﷺ فقالوا: السام عليك يا محمد، يعني: كأنهم يقولون: السلام، وهم يقولون: السام، يعني: الموت. فقالت عائشة رضي الله عنها: عليكم السام واللعنة، وفي اللفظ الآخر: عليكم السام، ولعنكم الله، وغضب عليكم. قال النبي ﷺ: مهلًا يا عائشة! إن الله يحب الرفق في الأمر كله، إن الله يبغض الفحش والتفحش، عليك بالرفق فإنه لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه، قالت: يا رسول الله ألم تسمع ما قالوا؟ قال: ألم تسمعي ما قلت لهم؟ فإنه يستجاب لنا فيهم ولا يستجاب لهم فينا. هكذا يقول ﷺ لما قالوا: السام عليكم. قال: وعليكم.

فإذا كانوا أرادوا الموت فهو على الجميع، الموت لا بد منه، وإن كانوا أرادوا شيئًا آخر، قال: وعليكم، يستجاب لنا ولا يستجاب لهم، قال: يستجاب لنا فيهم ولا يستجاب لهم فينا؛ لأنهم ظالمون، فهم يهود، فقالوا: السام عليك يا محمد. فغضبت عائشة رضي الله عنها عند ذلك، فقالت ما قالت، فأنكر عليها وأمرها بالرفق.

فهكذا الداعي إلى الله والمعلم والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر يجتهد غاية الاجتهاد في اختيار الأساليب والألفاظ المناسبة، التي يرجى من ورائها أن يهدي الله بها العاصي من الرجال والنساء حتى يقبل الحق وحتى يدخل قلبه بغير استئذان، وحتى يميل إليه. أما إذا كان بطرق أخرى فقد ينفر منك، وقد يتكلم كلامًا شرًا من منكره، فعلى الداعي إلى الله والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر مهما كانت الحال أن يرفق، وأن يتخير الألفاظ المناسبة، كما قال الله : ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [النحل:125] الحكمة بالعلم، قال الله وقال رسوله، بيان الحق والموعظة الحسنة الترغيب والترهيب حتى يقبل الحق، والجدال بالتي هي أحسن لأجل إزالة الشبهة، وكشف ما قد يلبس به الشيطان على بعض الناس، فيزيل ذلك الداعي إلى الله، والآمر بالجدال بالتي هي أحسن، وقال : وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [العنكبوت:46] وهم اليهود والنصارى، أهل الكتاب نهانا أن نجادلهم إلا بالتي هي أحسن قال: وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [العنكبوت:46]، ثم قال بعدها: إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ [العنكبوت:46]، يعني: إلا الظالمين فلا مانع من الانتقال معهم إلى غير الأحسن لظلمهم وعدوانهم.

إذا اعتدى صاحب المنكر وظلم ينتقل معه إلى شيء آخر من سجنه من ضربه من الشدة عليه هذا محل آخر، لكن ما دام الأمر في دعوته وتوجيهه إلى الخير وبيان خطئه وغلطه ومنكره قد يكون بالأساليب التي يرجى من ورائها انتفاعه واقتناعه ورجوعه إلى الحق، فإذا أساء وتعدى وظلم انتقل معه إلى أمر آخر من ضرب وسجن وغير هذا مما يستحقه.

وهذا كله مثل ما تقدم يعم جميع المسلمين، يعم أهل البيت فيما بينهم، ويعم الآباء والأم والإخوة الكبار، ويعم من لديهم ممن له قول، وممن يسمع له من عم أو زائر أو ضيف أو غير ذلك، فيرى المنكر يتكلم بما يعينه الله عليه من الحق، وهكذا يعم الإخوان في طرقاتهم وفي مساجدهم فيما بينهم، ويعم أهل الأسواق في دكاكينهم ومباسطهم ومحل بيعهم وشرائهم، ويعم أهل السيارة الراكبين فيها وأهل الطائرة والقطار وغيرهم، كل على حسب حاله، وكل يبذل المستطاع في الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف وإنكار المنكر فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة:286].

فإذا حصل هذا التعاون وهذ التناصح بين المسلمين قل الشر وانتشر الخير واختفت الرذائل وانتشرت الفضائل، ومتى غفل الناس وأعرض الناس ...... بالسكوت، فهذه هي علامة الهلاك، ولا حول ولا قوة إلا بالله، يقول النبي ﷺ: إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه. خطب الصديق  أول ما استخلف في الصحابة بعد موت النبي ﷺ فقال: "أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية وتضعونها في غير موضعها، يقول جل وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ [المائدة:105]، وإني سمعت النبي ﷺ يقول: إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه.

ويقول الله جل وعلا في كتابه العظيم: لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ۝ كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ [المائدة:78-79]، لعنوا بسبب عدم تناهيهم عن المنكر. فيجب على أهل الإسلام أينما كانوا من الرجال والنساء التآمر بالمعروف، والتناهي عن المنكر، والصدق في ذلك، والصبر في ذلك، وبذلك يوفقون ويعانون، وتقل الشرور، وتختفي المنكرات، وتظهر الخيرات، ويحصل لهم من الله الرضا والكرامة والعز والاستمرار في الخير والعافية من العقوبة، وعند التواكل والتهاون والإعراض والغفلة وطلب تحقيق كل إنسان شهوته ومراده الباطل هذه علامات الهلاك، وهذه أيضًا أسباب العقوبات العامة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

أضف للمفضلة
شارك على فيسبوكشارك على غوغل بلسShare via Email
مجموع الفتاوى
مسيرة عطاء
banner
  إحصائيات المواد
  عن الموقع
التصنيفات
  • الفقهية
  • الموضوعية
  • العبادات
    • الطهارة
      • المياه
      • الآنية
      • قضاء الحاجة
      • سنن الفطرة
      • فروض الوضوء وصفته
      • نواقض الوضوء
      • ما يشرع له الوضوء
      • المسح على الخفين
      • الغسل
      • التيمم
      • النجاسات وإزالتها
      • الحيض والنفاس
      • مس المصحف
    • الصلاة
      • حكم الصلاة وأهميتها
      • الأذان والإقامة
      • وقت الصلاة
      • الطهارة لصحة الصلاة
      • ستر العورة للمصلي
      • استقبال القبلة
      • القيام في الصلاة
      • التكبير والاستفتاح
      • القراءة في الصلاة
      • الركوع والسجود
      • التشهد والتسليم
      • سنن الصلاة
      • مكروهات الصلاة
      • مبطلات الصلاة
      • قضاء الفوائت
      • سجود السهو
      • سجود التلاوة والشكر
      • صلاة التطوع
      • أوقات النهي
      • صلاة الجماعة
      • صلاة المريض
        • صلاة المسافر
      • صلاة الخوف
      • أحكام الجمع
      • صلاة الجمعة
      • صلاة العيدين
      • صلاة الخسوف
      • صلاة الاستسقاء
      • المساجد ومواضع السجود
      • مسائل متفرقة في الصلاة
      • الطمأنينة والخشوع
      • سترة المصلي
      • النية في الصلاة
      • القنوت في الصلاة
      • اللفظ والحركة في الصلاة
      • الوتر وقيام الليل
    • الجنائز
      • غسل الميت وتجهيزه
      • الصلاة على الميت
      • حمل الميت ودفنه
      • زيارة القبور
      • إهداء القرب للميت
      • حرمة الأموات
      • أحكام التعزية
      • مسائل متفرقة في الجنائز
      • الاحتضار وتلقين الميت
      • أحكام المقابر
      • النياحة على الميت
    • الزكاة
      • وجوب الزكاة وأهميتها
      • زكاة بهيمة الأنعام
      • زكاة الحبوب والثمار
      • زكاة النقدين
      • زكاة عروض التجارة
      • زكاة الفطر
      • إخراج الزكاة وأهلها
      • صدقة التطوع
      • مسائل متفرقة في الزكاة
    • الصيام
      • فضائل رمضان
      • ما لا يفسد الصيام
      • رؤيا الهلال
      • من يجب عليه الصوم
      • الأعذار المبيحة للفطر
      • النية في الصيام
      • مفسدات الصيام
      • الجماع في نهار رمضان
      • مستحبات الصيام
      • قضاء الصيام
      • صيام التطوع
      • الاعتكاف وليلة القدر
      • مسائل متفرقة في الصيام
    • الحج والعمرة
      • فضائل الحج والعمرة
      • حكم الحج والعمرة
      • شروط الحج
      • الإحرام
      • محظورات الإحرام
      • الفدية وجزاء الصيد
      • صيد الحرم
      • النيابة في الحج
      • المبيت بمنى
      • الوقوف بعرفة
      • المبيت بمزدلفة
      • الطواف بالبيت
      • السعي
      • رمي الجمار
      • الإحصار
      • الهدي والأضاحي
      • مسائل متفرقة في الحج والعمرة
      • المواقيت
      • التحلل
    • الجهاد والسير
  • المعاملات
    • الربا والصرف
    • البيوع
    • السبق والمسابقات
    • السلف والقرض
    • الرهن
    • الإفلاس والحجر
    • الصلح
    • الحوالة
    • الضمان والكفالة
    • الشركة
    • الوكالة
    • العارية
    • الغصب
    • الشفعة
    • المساقاة والمزارعة
    • الإجارة
    • إحياء الموات
    • الوقف
    • الهبة والعطية
    • اللقطة واللقيط
    • الوصايا
    • الفرائض
    • الوديعة
    • الكسب المحرم
  • فقه الأسرة
    • الزواج وأحكامه
      • حكم الزواج وأهميته
      • شروط وأركان الزواج
      • الخِطْبَة والاختيار
      • الأنكحة المحرمة
      • المحرمات من النساء
      • الشروط والعيوب في النكاح
      • نكاح الكفار
      • الصداق
      • الزفاف ووليمة العرس
      • الحقوق الزوجية
      • مسائل متفرقة في النكاح
      • أحكام المولود
      • تعدد الزوجات
      • تنظيم الحمل وموانعه
      • مبطلات النكاح
      • غياب وفقدان الزوج
    • النظر والخلوة والاختلاط
    • الخلع
    • الطلاق
    • الرجعة
    • الإيلاء
    • الظهار
    • اللعان
    • العِدَد
    • الرضاع
    • النفقات
    • الحضانة
  • العادات
    • الأطعمة والأشربة
    • الذكاة والصيد
    • اللباس والزينة
    • الطب والتداوي
    • الصور والتصوير
  • الجنايات والحدود
  • الأيمان والنذور
  • القضاء والشهادات
  • السياسة الشرعية
  • مسائل فقهية متفرقة
  • القرآن وعلومه
  • العقيدة
    • الإسلام والإيمان
    • الأسماء والصفات
    • الربوبية والألوهية
    • نواقض الإسلام
    • مسائل متفرقة في العقيدة
    • التوسل والشفاعة
    • السحر والكهانة
    • علامات الساعة
    • عذاب القبر ونعيمه
    • اليوم الآخر
    • ضوابط التكفير
    • القضاء والقدر
    • التبرك وأنواعه
    • التشاؤم والتطير
    • الحلف بغير الله
    • الرقى والتمائم
    • الرياء والسمعة
  • الحديث وعلومه
    • مصطلح الحديث
    • شروح الحديث
    • الحكم على الأحاديث
  • التفسير
  • الدعوة والدعاة
  • الفرق والمذاهب
  • البدع والمحدثات
  • أصول الفقه
  • العالم والمتعلم
  • الآداب والأخلاق
  • الآداب والأخلاق المحمودة
  • الأخلاق المذمومة
  • الفضائل
    • فضائل الأعمال
    • فضائل الأزمنة والأمكنة
    • فضائل متنوعة
  • الرقائق
  • الأدعية والأذكار
  • التاريخ والسيرة
  • قضايا معاصرة
  • قضايا المرأة
  • اللغة العربية
  • نصائح وتوجيهات
  • تربية الأولاد
  • الشعر والأغاني
  • أحكام الموظفين
  • أحكام الحيوان
  • بر الوالدين
  • المشكلات الزوجية
  • قضايا الشباب
  • نوازل معاصرة
  • الرؤى والمنامات
  • ردود وتعقيبات
  • الهجرة والابتعاث
  • الوسواس بأنواعه