الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

الشعار
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات
أربعاء ١٩ / جمادى ٢ / ١٤٤٧
المفضلة
Brand
  • الرئيسية
  • فتاوى
    • مجموع الفتاوى
    • نور على الدرب
    • فتاوى الدروس
    • فتاوى الجامع الكبير
  • صوتيات
    • دروس و محاضرات
    • شروح الكتب
  • مرئيات
    • مقاطع مختارة
    • مرئيات الشيخ
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • سلة التسوق
  • المفضلة
  • حمل تطبيق الشيخ على الهواتف الذكية
  • أندرويد
    آيفون / آيباد
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.

Download on the App StoreGet it on Google Play

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

BinBaz Logo

مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية

جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر

تطوير مجموعة زاد
  1. دروس و محاضرات
  2. التعليقات على ندوات الجامع الكبير
  3. مراحل تحريم الخمر

مراحل تحريم الخمر

Your browser does not support the audio element.

الله  جعل تحريم الخمر على أطوار كما سمعتم، الطور الأول: أقرهم عليها ولم يمنعهم منها في مكة المكرمة، وهكذا في المدينة في أول الأمر أقرهم على شرب الخمر، وكانت الخمر عند العرب لها شأن كبير، وكانوا ينشدون فيها الأشعار، وتقع لهم فيها العجائب والغرائب والبلايا، ومن حكمة الله  أنه أخر تحريمها لأن كثيرًا من الناس لو حرمت في أول الأمر فربما امتنع من دخوله الإسلام من أجلها، فمن رحمة الله أن أخر تحريمها حتى دخل الناس في دين الله، وحتى كثر المسلمون، وحتى عرفوا الإسلام واطمأنوا إليه.

ثم تطور تحريمها بعد ذلك حتى يدعها الناس عن قناعة وعن بصيرة، بين لهم أولا في قوله جل وعلا: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا [البقرة:219]، فوقع في القلوب شيء من تحريمها، وأن إثمها أكبر، وأن ما كان بهذه المثابة فينبغي تركه، ثم إن الناس لم يتركوها لهذا وأرادوا أن ينزل فيها ما هو أوضح وأبين، وما ذاك إلا لشدة تعلقهم بها وابتلائهم بها، حتى كان عمر يقول: "اللهم بين لنا في الخمر بيانًا شافيًا"......، ولكن هذه الآية مهدت للتحريم وأوجدت في القلوب ...... التحريم القاطع؛ لأنهم علموا أن إثمها أكبر ......، وقد ذكر جمع من أهل العلم أن من منافعها ما يحصلون من التجارة فيها والأموال في بيعها، وما يحصل في القمار من الأموال الذي يحصل عليه بعض الناس مع ما فيه من الشر العظيم، فقد يصبح هذا تاجرًا غنيًا، وفي مرة أخرى يصبح فقيرًا معدمًا، تارة يغلب، وتارة يغلب، تارة غني، وتارة فقير، وهكذا أهل الخمر قد شاهدوا منها ما شاهدوا من النزاع الكثير والمخاصمات الكثيرة بينهم ورمي بعضهم بعضًا وقتل بعضهم بعضًا وسحل بعضهم بعضًا عند زوال العقول، فتهيأت النفوس لشيء من ذلك.

ثم حرم عليهم تناولها عند الصلاة فقال جل وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ [النساء:43] وعلمتم بعض ما ورد في ذلك، وما حصل بسبب الخمر، حتى أنزل الله هذه الآية، وأنه قرأ بعض الصحابة قوله جل وعلا: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الكافرون:1]، فلم يستطع أن يقول: لا أعبد ما تعبدون، بل قال: أعبد ما تعبدون، لعدم حضور العقل، ومعلوم أن الإنسان لو قال: أعبد ما تعبدون عامدًا قاصدًا كفر بذلك؛ لأنهم يعبدون الأصنام والأشجار والأحجار، لكنه لعدم حضور عقله قال: أعبد ما تعبدون، فمن رحمة الله حرمها عليهم عند قرب الصلاة حتى يأتوها وهم سالمون منها، فكان هذا أيضًا تمهيدا لتحريمها التحريم البات، حتى تطمئن القلوب إلى تركها بالكلية، وبيان شرها وفسادها.

ثم أنزل الله فيه التحريم البات القاطع بعدما تهيأت العقول والقلوب لقبول حكم الله جل وعلا، وبعدما عرف الناس دين الله، وبعدما باشرت قلوبهم حقيقة الإيمان وذاقوا طعمه، فعند ذلك بادروا بتركها والإعراض عنها، وإتلاف ما عندهم منها لما أنزل الله قوله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [المائدة:90]، فعلق الفلاح باجتناب هذا الشيء الذي هو الخمر والميسر والأنصاب الأزلام، قرنها مع الأنصاب التي بها يشركون والأزلام التي بها يقسمون، وأخبر أنها جميعًا رجس، الخمر والميسر والأنصاب والأزلام كلها رجس، كلها خبيث، كله منكر، كله باطل، ومن عمل الشيطان، ثم قال: فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [المائدة:90]، فعلق الفلاح باجتناب هذه الأمور، ثم بين شيئًا من فسادها وشرها ومن الحكم في تحريمها فقال سبحانه: إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ [المائدة:91]، فانتهى المسلمون من ذلك، كان عمر  يقول: انتهينا انتهينا، وتابعه المسلمون، وتابعه الصحابة، وتركوها، وانتهوا منها، وأمروا بإراقة ما عندهم من ذلك، وكان الغالب أن عندهم الخمر من التمر والبسر، وكانت العنب قليلة، وهكذا الأنواع الأخرى، فأسالوها كلها وسلموا من شرها، وعادوها وحاربوها.

وأجمع المسلمون على تحريمها، أجمع الصحابة ومن بعدهم على تحريمها، وأنها من المنكرات والكبائر، انعقد إجماع أهل العلم قاطبة من الصحابة ومن بعدهم على تحريمها، وأنها من المحرمات الخبيثة، ومن الكبائر المنكرة، وأن من استحلها صار كافرًا، من استحلها وزعم أنها حلال فهو كافر بالله حلال الدم والمال عند أهل الإسلام، وقال فيها النبي ما قال عليه الصلاة والسلام وهو يحذر منها بعد ذلك عليه الصلاة والسلام، وإذا سئل عن شيء من ذلك قال: كل شراب أسكر فهو حرام كل مسكر خمر وكل مسكر حرام ما أسكر كثيره فقليله حرام بين لهم ﷺ حدها وضابطها، وأن كل ما أسكر يعني ما غير العقل فهو حرام؛ لأن السكران لا يعلم ما يقول.

وقد سمعتم ما سمعتم في ندوة المشايخ السكران مجنون، وبعض العقلاء من الجاهلية أبوها لأنها جنون، ولهذا أبوا أن يشربوها؛ لأنها تجعلهم مجانين، فلهذا تركوها من أجل ما عرفوا بعقولهم أنها تجلب لهم الجنون وذهاب العقول.

فالمقصود أن الله جل وعلا حرمها على عباده لما فيها من الشر عليهم، والفساد الكبير، والعواقب الوخيمة، ولكن أكثر الخلق لا يعقل يتعاطى ما يضره ويترك ما ينفعه كما قال الله : أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا [الفرقان: 44]...... بل أضل من الأنعام، والأنعام تعرفونها هي الإبل والبقر والغنم، بعض الناس أضل منها، هي قد تهتدي إلى مراعيها وإلى مصالحها وتجيب صاحبها، وأما من ذهب عقله فهو أشر منها يضر ولا ينفع، نسأل الله العافية ......، السكران لا يؤمن في البيت، بل يحتاط منه، وقد يربط ويضبط حتى لا يضر الناس، والبهيمة في بيتك بقرة أو غنم أو إبل لا تضر شيئا، تجعل في حوش لها وتنفع ولا تضر، أما المجانين فكلهم ضرر -نعوذ بالله-، كلهم بلاء، وصاحب الخمر السكران مثلهم وأشر -نعوذ بالله-، فلهذا حرم الله هذا الشراب، وهذه الخمرة من أي جنس كانت من شعير من تمر من عنب من عسل من ذرة من أي شيء كانت كل ما حصل فيه هذا الوصف وأنه خمر فهو حرام من أي جنس كان، ومن أي طعام كان، ومن أي مادة كان؛ لأن الفساد حاصل بذلك، والشر حاصل بذلك.

أضف للمفضلة
شارك على فيسبوكشارك على غوغل بلسShare via Email
مجموع الفتاوى
مسيرة عطاء
banner
  إحصائيات المواد
  عن الموقع
التصنيفات
  • الفقهية
  • الموضوعية
  • العبادات
    • الطهارة
      • المياه
      • الآنية
      • قضاء الحاجة
      • سنن الفطرة
      • فروض الوضوء وصفته
      • نواقض الوضوء
      • ما يشرع له الوضوء
      • المسح على الخفين
      • الغسل
      • التيمم
      • النجاسات وإزالتها
      • الحيض والنفاس
      • مس المصحف
    • الصلاة
      • حكم الصلاة وأهميتها
      • الأذان والإقامة
      • وقت الصلاة
      • الطهارة لصحة الصلاة
      • ستر العورة للمصلي
      • استقبال القبلة
      • القيام في الصلاة
      • التكبير والاستفتاح
      • القراءة في الصلاة
      • الركوع والسجود
      • التشهد والتسليم
      • سنن الصلاة
      • مكروهات الصلاة
      • مبطلات الصلاة
      • قضاء الفوائت
      • سجود السهو
      • سجود التلاوة والشكر
      • صلاة التطوع
      • أوقات النهي
      • صلاة الجماعة
      • صلاة المريض
        • صلاة المسافر
      • صلاة الخوف
      • أحكام الجمع
      • صلاة الجمعة
      • صلاة العيدين
      • صلاة الخسوف
      • صلاة الاستسقاء
      • المساجد ومواضع السجود
      • مسائل متفرقة في الصلاة
      • الطمأنينة والخشوع
      • سترة المصلي
      • النية في الصلاة
      • القنوت في الصلاة
      • اللفظ والحركة في الصلاة
      • الوتر وقيام الليل
    • الجنائز
      • غسل الميت وتجهيزه
      • الصلاة على الميت
      • حمل الميت ودفنه
      • زيارة القبور
      • إهداء القرب للميت
      • حرمة الأموات
      • أحكام التعزية
      • مسائل متفرقة في الجنائز
      • الاحتضار وتلقين الميت
      • أحكام المقابر
      • النياحة على الميت
    • الزكاة
      • وجوب الزكاة وأهميتها
      • زكاة بهيمة الأنعام
      • زكاة الحبوب والثمار
      • زكاة النقدين
      • زكاة عروض التجارة
      • زكاة الفطر
      • إخراج الزكاة وأهلها
      • صدقة التطوع
      • مسائل متفرقة في الزكاة
    • الصيام
      • فضائل رمضان
      • ما لا يفسد الصيام
      • رؤيا الهلال
      • من يجب عليه الصوم
      • الأعذار المبيحة للفطر
      • النية في الصيام
      • مفسدات الصيام
      • الجماع في نهار رمضان
      • مستحبات الصيام
      • قضاء الصيام
      • صيام التطوع
      • الاعتكاف وليلة القدر
      • مسائل متفرقة في الصيام
    • الحج والعمرة
      • فضائل الحج والعمرة
      • حكم الحج والعمرة
      • شروط الحج
      • الإحرام
      • محظورات الإحرام
      • الفدية وجزاء الصيد
      • صيد الحرم
      • النيابة في الحج
      • المبيت بمنى
      • الوقوف بعرفة
      • المبيت بمزدلفة
      • الطواف بالبيت
      • السعي
      • رمي الجمار
      • الإحصار
      • الهدي والأضاحي
      • مسائل متفرقة في الحج والعمرة
      • المواقيت
      • التحلل
    • الجهاد والسير
  • المعاملات
    • الربا والصرف
    • البيوع
    • السبق والمسابقات
    • السلف والقرض
    • الرهن
    • الإفلاس والحجر
    • الصلح
    • الحوالة
    • الضمان والكفالة
    • الشركة
    • الوكالة
    • العارية
    • الغصب
    • الشفعة
    • المساقاة والمزارعة
    • الإجارة
    • إحياء الموات
    • الوقف
    • الهبة والعطية
    • اللقطة واللقيط
    • الوصايا
    • الفرائض
    • الوديعة
    • الكسب المحرم
  • فقه الأسرة
    • الزواج وأحكامه
      • حكم الزواج وأهميته
      • شروط وأركان الزواج
      • الخِطْبَة والاختيار
      • الأنكحة المحرمة
      • المحرمات من النساء
      • الشروط والعيوب في النكاح
      • نكاح الكفار
      • الصداق
      • الزفاف ووليمة العرس
      • الحقوق الزوجية
      • مسائل متفرقة في النكاح
      • أحكام المولود
      • تعدد الزوجات
      • تنظيم الحمل وموانعه
      • مبطلات النكاح
      • غياب وفقدان الزوج
    • النظر والخلوة والاختلاط
    • الخلع
    • الطلاق
    • الرجعة
    • الإيلاء
    • الظهار
    • اللعان
    • العِدَد
    • الرضاع
    • النفقات
    • الحضانة
  • العادات
    • الأطعمة والأشربة
    • الذكاة والصيد
    • اللباس والزينة
    • الطب والتداوي
    • الصور والتصوير
  • الجنايات والحدود
  • الأيمان والنذور
  • القضاء والشهادات
  • السياسة الشرعية
  • مسائل فقهية متفرقة
  • القرآن وعلومه
  • العقيدة
    • الإسلام والإيمان
    • الأسماء والصفات
    • الربوبية والألوهية
    • نواقض الإسلام
    • مسائل متفرقة في العقيدة
    • التوسل والشفاعة
    • السحر والكهانة
    • علامات الساعة
    • عذاب القبر ونعيمه
    • اليوم الآخر
    • ضوابط التكفير
    • القضاء والقدر
    • التبرك وأنواعه
    • التشاؤم والتطير
    • الحلف بغير الله
    • الرقى والتمائم
    • الرياء والسمعة
  • الحديث وعلومه
    • مصطلح الحديث
    • شروح الحديث
    • الحكم على الأحاديث
  • التفسير
  • الدعوة والدعاة
  • الفرق والمذاهب
  • البدع والمحدثات
  • أصول الفقه
  • العالم والمتعلم
  • الآداب والأخلاق
  • الآداب والأخلاق المحمودة
  • الأخلاق المذمومة
  • الفضائل
    • فضائل الأعمال
    • فضائل الأزمنة والأمكنة
    • فضائل متنوعة
  • الرقائق
  • الأدعية والأذكار
  • التاريخ والسيرة
  • قضايا معاصرة
  • قضايا المرأة
  • اللغة العربية
  • نصائح وتوجيهات
  • تربية الأولاد
  • الشعر والأغاني
  • أحكام الموظفين
  • أحكام الحيوان
  • بر الوالدين
  • المشكلات الزوجية
  • قضايا الشباب
  • نوازل معاصرة
  • الرؤى والمنامات
  • ردود وتعقيبات
  • الهجرة والابتعاث
  • الوسواس بأنواعه