الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

الشعار
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات
أربعاء ١٩ / جمادى ٢ / ١٤٤٧
المفضلة
Brand
  • الرئيسية
  • فتاوى
    • مجموع الفتاوى
    • نور على الدرب
    • فتاوى الدروس
    • فتاوى الجامع الكبير
  • صوتيات
    • دروس و محاضرات
    • شروح الكتب
  • مرئيات
    • مقاطع مختارة
    • مرئيات الشيخ
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • سلة التسوق
  • المفضلة
  • حمل تطبيق الشيخ على الهواتف الذكية
  • أندرويد
    آيفون / آيباد
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.

Download on the App StoreGet it on Google Play

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

BinBaz Logo

مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية

جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر

تطوير مجموعة زاد
  1. دروس و محاضرات
  2. التعليقات على ندوات الجامع الكبير
  3. وجوب أداء الصلاة جماعة

وجوب أداء الصلاة جماعة

Your browser does not support the audio element.

ثم من الواجبات العظيمة أدائها مع الجماعة وحضورها مع المصلين كما سمعتم في المحاضرة، الحضور مع إخوانك في مساجد الله في بيوت الله هذا لازم، وبهذا يكون مفارقًا للمنافقين، بعيدًا عن المنافقين، فالمنافق تارة يحضر وتارة لا يحضر، إن خاف أن يفطن له وأن يقال فيه شيء حضر، وإن أمن ألا يفطن له كالفجر والعشاء تخلف، فالمنافقون صلاتهم رياء ما عندهم إيمان، إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا ۝ مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ [النساء:142-143]، مذبذبون ما عندهم إيمان، عندهم حيرة، تارة مع الكفار، وتارة مع المؤمنين، نسأل الله العافية.

وقال عنهم في البقرة : وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ۝ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ۝ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ [البقرة:8-10]، المرض: الشك والريب -نعوذ بالله-، فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا شكًا وريبًا بسبب استمرارهم في الطغيان والإعراض والنفاق، فدل ذلك على أن المتخلف عن هذه الصلاة في الجماعة متشبه بهؤلاء، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وربما جره تساهله وجره تهاونه إلى أن يكون منهم في العقيدة، نسأل الله العافية.

فالواجب الحذر، الواجب على المؤمن أينما كان أن يعظم الصلاة، وأن يحافظ عليها، وأن يصليها مع إخوانه في الجماعة في بيوت الله ، ولهذا في الحديث: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر معنى هذا الحديث عند جمع من أهل العلم أن صلاته لا تصح إذا لم يحضر مع إخوانه، ذهب إلى هذا جماعة من أهل العلم أن الجماعة شرط، وأنه متى صلى وحده كما سمعتم في المحاضرة بطلت صلاته، وإن كان الأكثرون على أنها صحيحة ولكنه يأثم، لكن ذهب قوم من أهل العلم إلى أنها لا تصح بالكلية، فإن قول الرسول: لا صلاة له ظاهره نفيها بالكلية، نفى ذاتها، فالأمر خطير، ولأن التخلف عنها في الجماعات وفي المساجد يفضي إلى الترك بالكلية، والتساهل متى تخلف عنها مع عائلته ومع شهواته مرت عليه أوقات وتركها ومتى خرج الوقت وهو متعمد كفر بذلك، نسأل الله العافية، فالأمر كبير جدًا، وخطير جدًا، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

يقول ابن مسعود : "من سره أن يلقى الله غدًا مسلمًا فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن، فإن الله شرع لنبيه سنن الهدى، وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم" وفي لفظ: "لكفرتم، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق" وفي اللفظ الآخر: "أو مريض" هذا الذي يتخلف: إما مريض معذور شرعًا، وإما منافق قد أصيب في قلبه، نسأل الله العافية. "وقد كان الرجل" يعني من المسلمين "يؤتى به يهادى بين الرجلين" يعني يعضدون له "حتى يصل الصف" من شدة رغبة أهل الإيمان في عهده ﷺ وعهد الصحابة. فالواجب على المؤمن أن يكون على غاية من العناية بالصلاة، والإقبال عليها، والمحافظة عليها.

ثم في الصحيحين عن النبي ﷺ أنه قال: لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر برجل فيؤم الناس، ثم أنطلق برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم، قال: لا يشهدون ما قال لا يصلون، قال: لا يشهدون أي لا يشهدونها مع الناس في المساجد، قد يصلون في بيوتهم مع نسائهم مع أولادهم لكن النبي ﷺ ما اعتبر هذا، قال: لا يشهدون الصلاة يعني في مساجد الله، فأحرق عليهم بيوتهم، ولو كانوا معذورين كان قال لا يصلون، لو كان صلاتهم في بيوتهم كافية قال لا يصلون فإنه يستطيع أن يصلي مع زوجته ومع أولاده ومع خدامه هذا منكر فلا بد يخرج إلى المساجد مع عباد الله، ولهذا قال: لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم، وروي عنه  أنه قال: لولا ما في البيوت من النساء والذرية لحرقتها عليهم. المقصود أن هذا يبين لنا عظم الأمر.

ثم الله يقول جل وعلا: وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ [البقرة: 43] قوله: أَقِيمُوا الصَّلَاةَ هذا أمر بإقامتها والحفاظ عليها، ثم قال: وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ أمر بعد أمر، يعني صلوا مع المصلين، ما يكفي أن تقيمها في البيت، قال: وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ يعني صلوا مع المصلين.

وفي الخوف عند مقابلة الكفار عند مقابلة الجيش للجيش يقول جل وعلا: وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ [النساء:102]، كان النبي ﷺ في الخوف يصفهم عليه الصلاة والسلام صفوفًا يصلون معه جماعة وعدوهم أمامهم أو عن يمينهم أو شمالهم، ما قال اتركوا الجماعة لأن العدو موجود، بل صلى بهم جماعة، وجعل الحرس يحرسون حتى يؤدوا هذه الجماعة، وتارة يكون الحرس نفس الجماعة كلهم يتقدم إذا كان في وجه القبلة يتقدم بهم ويصلي بهم عليه الصلاة والسلام جميعًا، ويركعون جميعًا، ثم يسجد الصف الأول ويبقى الصف الذي وراءه يحرس ينظر لئلا يهجم العدو، فإذا قام الصف الأول وارتفعوا سجد الصف الثاني، كل هذا من العناية بالجماعة والحراسة جميعًا، فإذا كان في حال الخوف في حال مقابلة العدو والصف مع العدو كانوا مأمورين بالجماعة فكيف بحال من هم في عافية ونعمة وعند المسجد وفي خير كثير وصحة وعافية؟

ثم يأتيه رجل أعمى يقول: يا رسول الله! ليس لي قائد يلائمني، فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ فيقول له النبي ﷺ: هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم، قال: فأجب، وفي اللفظ الآخر: لا أجد لك رخصة أعمى ما عنده قائد يحافظ عليه فيقول له النبي ﷺ: أجب، يعني التمس طريقك وسر إلى المسجد، ويقول: لا أجد لك رخصة، فهذا أعمى شاسع الدار ليس له قائد يلائمه فيؤمر بالحضور ويصلي مع الناس فكيف بحال من عافاه الله وأعطاه الصحة والبصر؟

أضف للمفضلة
شارك على فيسبوكشارك على غوغل بلسShare via Email
مجموع الفتاوى
مسيرة عطاء
banner
  إحصائيات المواد
  عن الموقع
التصنيفات
  • الفقهية
  • الموضوعية
  • العبادات
    • الطهارة
      • المياه
      • الآنية
      • قضاء الحاجة
      • سنن الفطرة
      • فروض الوضوء وصفته
      • نواقض الوضوء
      • ما يشرع له الوضوء
      • المسح على الخفين
      • الغسل
      • التيمم
      • النجاسات وإزالتها
      • الحيض والنفاس
      • مس المصحف
    • الصلاة
      • حكم الصلاة وأهميتها
      • الأذان والإقامة
      • وقت الصلاة
      • الطهارة لصحة الصلاة
      • ستر العورة للمصلي
      • استقبال القبلة
      • القيام في الصلاة
      • التكبير والاستفتاح
      • القراءة في الصلاة
      • الركوع والسجود
      • التشهد والتسليم
      • سنن الصلاة
      • مكروهات الصلاة
      • مبطلات الصلاة
      • قضاء الفوائت
      • سجود السهو
      • سجود التلاوة والشكر
      • صلاة التطوع
      • أوقات النهي
      • صلاة الجماعة
      • صلاة المريض
        • صلاة المسافر
      • صلاة الخوف
      • أحكام الجمع
      • صلاة الجمعة
      • صلاة العيدين
      • صلاة الخسوف
      • صلاة الاستسقاء
      • المساجد ومواضع السجود
      • مسائل متفرقة في الصلاة
      • الطمأنينة والخشوع
      • سترة المصلي
      • النية في الصلاة
      • القنوت في الصلاة
      • اللفظ والحركة في الصلاة
      • الوتر وقيام الليل
    • الجنائز
      • غسل الميت وتجهيزه
      • الصلاة على الميت
      • حمل الميت ودفنه
      • زيارة القبور
      • إهداء القرب للميت
      • حرمة الأموات
      • أحكام التعزية
      • مسائل متفرقة في الجنائز
      • الاحتضار وتلقين الميت
      • أحكام المقابر
      • النياحة على الميت
    • الزكاة
      • وجوب الزكاة وأهميتها
      • زكاة بهيمة الأنعام
      • زكاة الحبوب والثمار
      • زكاة النقدين
      • زكاة عروض التجارة
      • زكاة الفطر
      • إخراج الزكاة وأهلها
      • صدقة التطوع
      • مسائل متفرقة في الزكاة
    • الصيام
      • فضائل رمضان
      • ما لا يفسد الصيام
      • رؤيا الهلال
      • من يجب عليه الصوم
      • الأعذار المبيحة للفطر
      • النية في الصيام
      • مفسدات الصيام
      • الجماع في نهار رمضان
      • مستحبات الصيام
      • قضاء الصيام
      • صيام التطوع
      • الاعتكاف وليلة القدر
      • مسائل متفرقة في الصيام
    • الحج والعمرة
      • فضائل الحج والعمرة
      • حكم الحج والعمرة
      • شروط الحج
      • الإحرام
      • محظورات الإحرام
      • الفدية وجزاء الصيد
      • صيد الحرم
      • النيابة في الحج
      • المبيت بمنى
      • الوقوف بعرفة
      • المبيت بمزدلفة
      • الطواف بالبيت
      • السعي
      • رمي الجمار
      • الإحصار
      • الهدي والأضاحي
      • مسائل متفرقة في الحج والعمرة
      • المواقيت
      • التحلل
    • الجهاد والسير
  • المعاملات
    • الربا والصرف
    • البيوع
    • السبق والمسابقات
    • السلف والقرض
    • الرهن
    • الإفلاس والحجر
    • الصلح
    • الحوالة
    • الضمان والكفالة
    • الشركة
    • الوكالة
    • العارية
    • الغصب
    • الشفعة
    • المساقاة والمزارعة
    • الإجارة
    • إحياء الموات
    • الوقف
    • الهبة والعطية
    • اللقطة واللقيط
    • الوصايا
    • الفرائض
    • الوديعة
    • الكسب المحرم
  • فقه الأسرة
    • الزواج وأحكامه
      • حكم الزواج وأهميته
      • شروط وأركان الزواج
      • الخِطْبَة والاختيار
      • الأنكحة المحرمة
      • المحرمات من النساء
      • الشروط والعيوب في النكاح
      • نكاح الكفار
      • الصداق
      • الزفاف ووليمة العرس
      • الحقوق الزوجية
      • مسائل متفرقة في النكاح
      • أحكام المولود
      • تعدد الزوجات
      • تنظيم الحمل وموانعه
      • مبطلات النكاح
      • غياب وفقدان الزوج
    • النظر والخلوة والاختلاط
    • الخلع
    • الطلاق
    • الرجعة
    • الإيلاء
    • الظهار
    • اللعان
    • العِدَد
    • الرضاع
    • النفقات
    • الحضانة
  • العادات
    • الأطعمة والأشربة
    • الذكاة والصيد
    • اللباس والزينة
    • الطب والتداوي
    • الصور والتصوير
  • الجنايات والحدود
  • الأيمان والنذور
  • القضاء والشهادات
  • السياسة الشرعية
  • مسائل فقهية متفرقة
  • القرآن وعلومه
  • العقيدة
    • الإسلام والإيمان
    • الأسماء والصفات
    • الربوبية والألوهية
    • نواقض الإسلام
    • مسائل متفرقة في العقيدة
    • التوسل والشفاعة
    • السحر والكهانة
    • علامات الساعة
    • عذاب القبر ونعيمه
    • اليوم الآخر
    • ضوابط التكفير
    • القضاء والقدر
    • التبرك وأنواعه
    • التشاؤم والتطير
    • الحلف بغير الله
    • الرقى والتمائم
    • الرياء والسمعة
  • الحديث وعلومه
    • مصطلح الحديث
    • شروح الحديث
    • الحكم على الأحاديث
  • التفسير
  • الدعوة والدعاة
  • الفرق والمذاهب
  • البدع والمحدثات
  • أصول الفقه
  • العالم والمتعلم
  • الآداب والأخلاق
  • الآداب والأخلاق المحمودة
  • الأخلاق المذمومة
  • الفضائل
    • فضائل الأعمال
    • فضائل الأزمنة والأمكنة
    • فضائل متنوعة
  • الرقائق
  • الأدعية والأذكار
  • التاريخ والسيرة
  • قضايا معاصرة
  • قضايا المرأة
  • اللغة العربية
  • نصائح وتوجيهات
  • تربية الأولاد
  • الشعر والأغاني
  • أحكام الموظفين
  • أحكام الحيوان
  • بر الوالدين
  • المشكلات الزوجية
  • قضايا الشباب
  • نوازل معاصرة
  • الرؤى والمنامات
  • ردود وتعقيبات
  • الهجرة والابتعاث
  • الوسواس بأنواعه