الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

الشعار
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات
أربعاء ١٩ / جمادى ٢ / ١٤٤٧
المفضلة
Brand
  • الرئيسية
  • فتاوى
    • مجموع الفتاوى
    • نور على الدرب
    • فتاوى الدروس
    • فتاوى الجامع الكبير
  • صوتيات
    • دروس و محاضرات
    • شروح الكتب
  • مرئيات
    • مقاطع مختارة
    • مرئيات الشيخ
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • سلة التسوق
  • المفضلة
  • حمل تطبيق الشيخ على الهواتف الذكية
  • أندرويد
    آيفون / آيباد
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.

Download on the App StoreGet it on Google Play

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

BinBaz Logo

مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية

جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر

تطوير مجموعة زاد
  1. دروس و محاضرات
  2. التعليقات على ندوات الجامع الكبير
  3. وجوب التوبة على كل مكلف

وجوب التوبة على كل مكلف

Your browser does not support the audio element.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:

فقد سمعنا جميعًا في هذه الندوة المباركة التي تولاها أصحاب الفضيلة: الشيخ عبدالرحمن بن حماد العمر، والشيخ فوزان الفوزان، والشيخ إبراهيم بن عبدالله بن غيث، فيما يتعلق في موضوع عظيم وهو موضوع التوبة.

لا ريب أن التوبة -كما قال المشايخ- فرض عظيم على كل مسلم، فمن رحمة الله  أن شرعها لعباده وأمرهم بها، وفتح بابها  إلى أن تطلع الشمس من مغربها، هذا من فضله وجوه وكرمه ، وقد استوفى المشايخ الكلام الجيد في هذا الموضوع وأضحوا جميعًا وجوب التوبة، وأن الله يمحو بها السيئات، وبينوا شرائطها وأجادوا وأفادوا، جزاهم الله خيرًا، وضاعف مثوبتهم ونفعنا جميعًا بما سمعنا وعلمنا في هذا الموضوع وغيره.

أيها الإخوة في الله: إن كل إنسان هو محل الخطايا والذنب، وأن الواجب على المسلم بوجه أخص أن يعنى بهذا الأمر، وأن يلزم التوبة دائمًا؛ لعله يلقى ربه بالتوبة، فإن لقاء الله سبحانه بالذنوب التي لم يتب منها فيه الخطر العظيم، وقد تواترت الأخبار عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أن كثيرًا من أهل المعاصي يدخلون النار بذنوبهم، هذا يدخلها لأنه مات عاقًا لوالديه، وهذا يدخلها لأنه مات عاقًا لأحد والديه، وهذا يدخلها لأنه مات على الربا فيعذب بذلك، وهذا يدخلها لأنه مات على الخمر وشرب الخمر وعدم الإقلاع منها والعياذ بالله من ذلك، وهذا يدخلها لأنه مات على الزنا ولم يتب، وهذا يدخلها لأنه مات على اللواط وإتيان الذكور ولم يتب نعوذ بالله من ذلك، وهذا يدخلها على ذنوب أخرى ومعاص أخرى، فيعذبهم الله كما يشاء  على قدر ذنوبهم، وعلى قدر معاصيهم، ومنهم من يموت على عدة من الذنوب وعلى عدة من المعاصي، فمن عفا الله عنه بأعمال صالحة وحسنات عظيمة وهو أرحم الراحمين سلم من ذلك، ولكن كثيرًا من المعاصي لا يسلمون، بل يدخلهم الله النار بأعمالهم السيئة التي ماتوا عليها، وجاء في الأحاديث أن الله يخرجهم من النار ظبائر ظبائر قد امتحشوا قد احترقوا بسبب الذنوب حتى يلقوا في نهر الحياة، فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السي،ل فإذا تم خلقهم أدخلهم الله الجنة بعد ذلك بإسلامهم الذي ماتوا عليه، وجاء في الأحاديث أن كثيرًا من المصلين يدخلون النار، وأن الله حرم على النار أثر السجود من ابن آدم، دخلوا النار وهم مصلون فكيف بغير المصلين؟ دخلوها وهم مصلون لكن لهم ذنوب أخرى لهم ذنوب غير ترك الصلاة، دخلوها بالربا، دخلوها بالزنا، دخلوها بشرب الخمر، دخلوها بالعقوق للوالدين، دخلوها بالظلم للناس، دخلوها بالزنا، دخلوها بغير هذا من المعاصي التي ماتوا ولم يتوبوا منها، وقد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: من ظلم شبرًا من الأرض، وفي لفظ: شيئًا من الأرض طوقه الله يوم القيامة ذلك من سبع أرضين، فلينظر العبد لنفسه وليحذر ولاسيما من يتعاطى في الأراضي فإن الخطر عظيم، فليتق الله وليحذر، وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح من حديث علي : لعن الله من ذبح لغير الله، لعن الله من لعن والديه، لعن الله من آوى محدثا، لعن الله من غير منار الأرض، منار الأرض مراسيمها وعلاماتها، أخبر النبي ﷺ أن الله لعن من فعل هذا لما فيه من الشر العظيم والفساد والنزاع والخصومات، فالواجب على أهل الأرض من المكلفين التوبة إلى الله، المسلم والكافر جميعًا على الجن والإنس جميعًا عليهم أن يتوبوا إلى الله، الكافر في التوبة إلى الله في الدخول إلى الإسلام والرجوع عما هو عليه من الكفر، سواء كان يهوديًا أو نصرانيًا أو مجوسيًا أو بوذيًا أو غير ذلك من أصحاب الشرك وعباد الأوثان، الواجب على جميع أهل الأرض من المكلفين أن يتوبوا إلى الله، وأن يرجعوا إلى الله، وأن ينيبوا إليه ما داموا في دار المهلة، ما داموا في دار العمل، فالكافر يبادر بالتوبة والدخول في الإسلام الذي جاء به نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، وذلك بإعلان توبته من الشرك، وإيمانه بأنه لا إله إلا الله حقًا، وأنه المعبود الحق ، وإعلانه أن محمدًا رسول الله ﷺ حقًا، وأن الله أرسله إلى الناس كافة، من اتبعه وآمن به فله الجنة، ومن حاد عن سبيله ولم يؤمن به فله النار، ثم يستقيم على ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام، وعلى المؤمن بوجه خاص أن يعلن التوبة دائمًا، ويلزمها دائمًا؛ لأنه على خطر من خطاياه، ولهذا خص الله المؤمنين بقوله: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[النور:31]، قال سبحانه: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ [التحريم: 8] .......

 وهناك أمر رابع وهو التوبة من حق من حقوق الناس ومظالمهم، لا بد من ذلك إذا كان عليه حقوق، لا بد أيضًا من إعطاء الحقوق لأهلها، أو استحلالهم منها كما سمعتم، إذا كان قد ظلم أحدًا في ماله أو ضربه أو سفك دمه أو ما أشبه ذلك أو سبه لا بد أن يتحلل من ذلك، إذا كان مال يعطيه ماله، وإذا كان قصاصًا يمكنه من القصاص، فالحقوق التي للناس عليك أيها المؤمن عليك أن تجتهد في أدائها قبل الموت، سواء كانت تتعلق بالدماء، أو بالأموال، أو بالأبدان، أو بالأعراض، صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: من كان عنده لأخيه مظلمة فليتحلله اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ من حسناته بقدر مظلمته، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وصح عنه أيضًا عليه الصلاة والسلام أنه قال للصحابة ذات يوم: ما تعدون المفلس فيكم، قالوا: يا رسول الله! المفلس من لا درهم له ولا متاع، يعني: ما عنده مال لا نقود ولا غيرها هذا المفلس، فقال عليه الصلاة والسلام: لكن المفلس الذي يأتي يوم القيامة بصلاة وصوم وزكاة، ويأتي وقد ضرب هذا، وأخذ مال هذا، وسفك دم هذا، وشتم هذا، وقذف هذا أو كما قال عليه الصلاة والسلام: ثم قال: فيعطى هذا من حسناته، ويعطى هذا من حسناته، فإن فنيت حسناته ولم يقض ما عليه حمل عليه من سيئات المظلوم ثم طرح في النار هذه العاقبة لمن ظلم الناس، والعياذ بالله.

أضف للمفضلة
شارك على فيسبوكشارك على غوغل بلسShare via Email
مجموع الفتاوى
مسيرة عطاء
banner
  إحصائيات المواد
  عن الموقع
التصنيفات
  • الفقهية
  • الموضوعية
  • العبادات
    • الطهارة
      • المياه
      • الآنية
      • قضاء الحاجة
      • سنن الفطرة
      • فروض الوضوء وصفته
      • نواقض الوضوء
      • ما يشرع له الوضوء
      • المسح على الخفين
      • الغسل
      • التيمم
      • النجاسات وإزالتها
      • الحيض والنفاس
      • مس المصحف
    • الصلاة
      • حكم الصلاة وأهميتها
      • الأذان والإقامة
      • وقت الصلاة
      • الطهارة لصحة الصلاة
      • ستر العورة للمصلي
      • استقبال القبلة
      • القيام في الصلاة
      • التكبير والاستفتاح
      • القراءة في الصلاة
      • الركوع والسجود
      • التشهد والتسليم
      • سنن الصلاة
      • مكروهات الصلاة
      • مبطلات الصلاة
      • قضاء الفوائت
      • سجود السهو
      • سجود التلاوة والشكر
      • صلاة التطوع
      • أوقات النهي
      • صلاة الجماعة
      • صلاة المريض
        • صلاة المسافر
      • صلاة الخوف
      • أحكام الجمع
      • صلاة الجمعة
      • صلاة العيدين
      • صلاة الخسوف
      • صلاة الاستسقاء
      • المساجد ومواضع السجود
      • مسائل متفرقة في الصلاة
      • الطمأنينة والخشوع
      • سترة المصلي
      • النية في الصلاة
      • القنوت في الصلاة
      • اللفظ والحركة في الصلاة
      • الوتر وقيام الليل
    • الجنائز
      • غسل الميت وتجهيزه
      • الصلاة على الميت
      • حمل الميت ودفنه
      • زيارة القبور
      • إهداء القرب للميت
      • حرمة الأموات
      • أحكام التعزية
      • مسائل متفرقة في الجنائز
      • الاحتضار وتلقين الميت
      • أحكام المقابر
      • النياحة على الميت
    • الزكاة
      • وجوب الزكاة وأهميتها
      • زكاة بهيمة الأنعام
      • زكاة الحبوب والثمار
      • زكاة النقدين
      • زكاة عروض التجارة
      • زكاة الفطر
      • إخراج الزكاة وأهلها
      • صدقة التطوع
      • مسائل متفرقة في الزكاة
    • الصيام
      • فضائل رمضان
      • ما لا يفسد الصيام
      • رؤيا الهلال
      • من يجب عليه الصوم
      • الأعذار المبيحة للفطر
      • النية في الصيام
      • مفسدات الصيام
      • الجماع في نهار رمضان
      • مستحبات الصيام
      • قضاء الصيام
      • صيام التطوع
      • الاعتكاف وليلة القدر
      • مسائل متفرقة في الصيام
    • الحج والعمرة
      • فضائل الحج والعمرة
      • حكم الحج والعمرة
      • شروط الحج
      • الإحرام
      • محظورات الإحرام
      • الفدية وجزاء الصيد
      • صيد الحرم
      • النيابة في الحج
      • المبيت بمنى
      • الوقوف بعرفة
      • المبيت بمزدلفة
      • الطواف بالبيت
      • السعي
      • رمي الجمار
      • الإحصار
      • الهدي والأضاحي
      • مسائل متفرقة في الحج والعمرة
      • المواقيت
      • التحلل
    • الجهاد والسير
  • المعاملات
    • الربا والصرف
    • البيوع
    • السبق والمسابقات
    • السلف والقرض
    • الرهن
    • الإفلاس والحجر
    • الصلح
    • الحوالة
    • الضمان والكفالة
    • الشركة
    • الوكالة
    • العارية
    • الغصب
    • الشفعة
    • المساقاة والمزارعة
    • الإجارة
    • إحياء الموات
    • الوقف
    • الهبة والعطية
    • اللقطة واللقيط
    • الوصايا
    • الفرائض
    • الوديعة
    • الكسب المحرم
  • فقه الأسرة
    • الزواج وأحكامه
      • حكم الزواج وأهميته
      • شروط وأركان الزواج
      • الخِطْبَة والاختيار
      • الأنكحة المحرمة
      • المحرمات من النساء
      • الشروط والعيوب في النكاح
      • نكاح الكفار
      • الصداق
      • الزفاف ووليمة العرس
      • الحقوق الزوجية
      • مسائل متفرقة في النكاح
      • أحكام المولود
      • تعدد الزوجات
      • تنظيم الحمل وموانعه
      • مبطلات النكاح
      • غياب وفقدان الزوج
    • النظر والخلوة والاختلاط
    • الخلع
    • الطلاق
    • الرجعة
    • الإيلاء
    • الظهار
    • اللعان
    • العِدَد
    • الرضاع
    • النفقات
    • الحضانة
  • العادات
    • الأطعمة والأشربة
    • الذكاة والصيد
    • اللباس والزينة
    • الطب والتداوي
    • الصور والتصوير
  • الجنايات والحدود
  • الأيمان والنذور
  • القضاء والشهادات
  • السياسة الشرعية
  • مسائل فقهية متفرقة
  • القرآن وعلومه
  • العقيدة
    • الإسلام والإيمان
    • الأسماء والصفات
    • الربوبية والألوهية
    • نواقض الإسلام
    • مسائل متفرقة في العقيدة
    • التوسل والشفاعة
    • السحر والكهانة
    • علامات الساعة
    • عذاب القبر ونعيمه
    • اليوم الآخر
    • ضوابط التكفير
    • القضاء والقدر
    • التبرك وأنواعه
    • التشاؤم والتطير
    • الحلف بغير الله
    • الرقى والتمائم
    • الرياء والسمعة
  • الحديث وعلومه
    • مصطلح الحديث
    • شروح الحديث
    • الحكم على الأحاديث
  • التفسير
  • الدعوة والدعاة
  • الفرق والمذاهب
  • البدع والمحدثات
  • أصول الفقه
  • العالم والمتعلم
  • الآداب والأخلاق
  • الآداب والأخلاق المحمودة
  • الأخلاق المذمومة
  • الفضائل
    • فضائل الأعمال
    • فضائل الأزمنة والأمكنة
    • فضائل متنوعة
  • الرقائق
  • الأدعية والأذكار
  • التاريخ والسيرة
  • قضايا معاصرة
  • قضايا المرأة
  • اللغة العربية
  • نصائح وتوجيهات
  • تربية الأولاد
  • الشعر والأغاني
  • أحكام الموظفين
  • أحكام الحيوان
  • بر الوالدين
  • المشكلات الزوجية
  • قضايا الشباب
  • نوازل معاصرة
  • الرؤى والمنامات
  • ردود وتعقيبات
  • الهجرة والابتعاث
  • الوسواس بأنواعه