الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

الشعار
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات
أربعاء ١٩ / جمادى ٢ / ١٤٤٧
المفضلة
Brand
  • الرئيسية
  • فتاوى
    • مجموع الفتاوى
    • نور على الدرب
    • فتاوى الدروس
    • فتاوى الجامع الكبير
  • صوتيات
    • دروس و محاضرات
    • شروح الكتب
  • مرئيات
    • مقاطع مختارة
    • مرئيات الشيخ
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • سلة التسوق
  • المفضلة
  • حمل تطبيق الشيخ على الهواتف الذكية
  • أندرويد
    آيفون / آيباد
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.

Download on the App StoreGet it on Google Play

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

BinBaz Logo

مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية

جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر

تطوير مجموعة زاد
  1. دروس و محاضرات
  2. التعليقات على ندوات الجامع الكبير
  3. الزنا وسائله وعقوبته

الزنا وسائله وعقوبته

Your browser does not support the audio element.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:

فقد سمعنا جميعًا هذه الندوة المباركة التي تولاها أصحاب الفضيلة: الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك، والشيخ إبراهيم بن عبدالله الغيث، فيما يتعلق بالزنا -أعاذنا الله وإياكم منه-، ووسائله، وفيما يتعلق بتبرج النساء، ووجوب العلاج لهذه المشكلة وأشباهها مما هو وسيلة وذريعة إلى الفاحشة التي هي محل الندوة، ولقد أجادا وأفادا وبينا ما ينبغي بيانه في هذا المنكر العظيم الذي أجمعت الأمة على تحريمه، وأنه من الكبائر كما جاءت بذلك النصوص من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام.

 والزنا من أقبح الجرائم ومن أعظم الفواحش لما يترتب عليه من فساد كبير في الأسر وفي البيئات والأنساب والشحناء والعداوة بين الأمم، ولهذا قال في هذه الفاحشة: وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا [الإسراء:32] يعني: ساء طريقًا يسلك للمسلم ولغيره، نسأل الله العافية.

وسمعتم أن هذه الفاحشة يتفاوت إثمها بتفاوت وقوعها، وكيفية وقوعها، والفاعل لها، وما يترتب على ذلك، وتكلما في وسائل هذه الفاحشة وبينا ما يجب على المسلم أن يحذره، فجزاهما الله خيرًا، وضاعف مثوبتهما، وزادنا وإياكم وإياهما علمًا وهدى وتوفيقًا، ونفعنا جميعًا بما سمعنا وبما علمنا، ومن على المسلمين جميعًا بالاستقامة على أمره، والحفاظ على دينه، والعافية من كل ما يغضبه .

ولقد وقع في الناس اليوم شرور كثيرة أسبابها: الجهل، وضعف الإيمان، وغلبة الهوى، وكثرة الاختلاط بين المسلم والكافر والفاسق وغيره، حتى صار البريء والمحافظ على خطر عظيم من هذه الخلطة، وحتى أصيب الكثير من البرآء والمحافظين بشر عظيم من هذه المخالطة، فإنها أعظم من الجرب مؤثرة جدًا على المخالطين من الأبرياء والأخيار، تؤثر عليهم كثيرًا وصحبة الأشرار ومخالطتهم آثارها شنيعة، ولهذا جاءت الشريعة الإسلامية بالحذر من صحبة الأشرار، والحث على صحبة الأخيار، قال النبي ﷺ في  الجليس الصالح والجليس السوء مثلهما النبي ﷺ بصاحب الطيب وصاحب الكير، الجليس الصالح مثله بصاحب الطيب، إما أن يحذيك، وإن أما تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبة، والجليس السيء مثل صاحب الكير، إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحًا خبيثة.

فينبغي للمؤمن أن يحذر صحبة الأشرار، ويتباعد عن وسائل الشر غاية ما أمكنه، فإن الوسائل لها حكم الغايات، ومن تساهل بالوسائل وقع في الغايات، وقد سمعتم أن الله يقول جل وعلا: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ [الفرقان:68]، ثم قال بعده: وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ۝ يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا [الفرقان:68-69]، من يتعاطى هذه الأمور الثلاثة: الشرك، والقتل، والزنا، جمعها  ثم قال بعده: وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ۝ يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا [الفرقان:68-69].

أما خلود المشرك فهذا أمر معلوم مقطوع به إذا مات على الشرك فهو مخلد في النار أبد الآباد ودهر الداهرين لا يموت فيها ولا يخرج منها ولا تفنى هي أيضًا بل تبقى عذابه فيها مقيم نعوذ بالله، وأما الزاني والقاتل إذا كانا مسلمين لم يستحلا القتل والزنا فإن خلودهما في النار إذا دخلاها خلود خاص، ليس خلودًا عامًا، فالخلود خلودان: خلود عام مستمر هذا للكفار نعوذ بالله، وخلود غير مستمر بل له وقته الذي يحدده الله جل وعلا في حق العصاة، ثم بعد أمده بعد انتهاء أمده يخرجون من النار، فالعصاة إذا دخلوا النار لهم آماد ينتهون إليها، وخلودهم فيها لا يستمر ولاسيما القتلة الذي يقتل بغير حق أو يقتل نفسًا بغير حق فقد توعدوا بالخلود وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا [النساء:93]، وجاء في الحديث أن من قتل نفسه بشيء عذب يوم القيامة، من قتل نفسه بحديدة فحديدته بيده يتوجأ بها خالدًا مخلدًا في النار نعوذ بالله، وهكذا جاء في معاصي أخرى ومنها الزنا نسأل الله العافية، فهو خلود له أمده وله نهايته في النار، إذا دخلها هذا العاصي ليس مثل خلود الكفار، فخلود الكفار لا ينتهي، وخلود العصاة له أمد ينتهي إليه بإذن الله ، ثم بعد تطهيره بالنار وتمحيصه وإزالة خبثهم يخرجه الله من النار إلى نهر يقال له: نهر الحياة، ينبتون فيه كما تنبت الحبة في حميل السيل، ثم بعدما يتم خلقهم وينتهي ينقلون إلى الجنة ويدخلون الجنة، فالشرك والقتل والزنا جاء في هذه الآية عظم خطرها، وأن أهلها مخلدون في النار، وأنه يضاعف لهم العذاب إلا من تاب، فمن تاب تاب الله عليه، من تاب من الشرك والقتل أو الزنا أو غير هذا تاب الله عليه، القاعدة كما سمعتم من الشيخين التوبة بابها مفتوح، من تاب تاب الله عليه من الشرك وما دونه، فأعظم الذنوب الشرك بالله والكفر بالله ، ومن تاب تاب الله عليه، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، وإذا تاب توبة صادقة وأتبعها بالإيمان والعمل الصالح أبدل الله سيئاته حسنات، كما قال : إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ [الفرقان:70]، هذا فضله سبحانه وتعالى.

والتوبة الصادقة لها شروط: الندم على الماضي من السيئات الندم الصادق، والإقلاع من الذنوب وتركها والحذر منها تعظيمًا لله وخوفًا منه ، والعزم الصادق ألا يعود في ذلك، فهذه شروط التوبة إلا إذا كانت المعصية تتعلق بحق الآدميين من ظلم في النفوس أو في الأموال أو في الأعراض فلا بد من شرط رابع وهو رد الحقوق إلى أهلها، أو استحلالهم منها، فإن ردها إليهم أو استحلهم فأباحوه سلم من شرها، والعرض من الغيبة ونحوه قد يصعب استحلالهم منه، وقد لا يتيسر استحلالهم، وقد يترتب على استحلالهم ما هو شر من ذلك، فإذا تيسر استحلالهم فهذا طيب، وإذا أباحوه سلم من شر العرض من الغيبة والقذف ونحو ذلك، لكن إذا خشي من ذلك فإن عليه أن يذكرهم بالخير الذي يعلمه منهم ....... فيدعو لهم ويستغفر لهم حتى يقوم هذا مقابل ما هتك من أعراضهم وتكلم في أعراضهم، إذا لم يتيسر أن يستحلهم من ذلك.

أضف للمفضلة
شارك على فيسبوكشارك على غوغل بلسShare via Email
مجموع الفتاوى
مسيرة عطاء
banner
  إحصائيات المواد
  عن الموقع
التصنيفات
  • الفقهية
  • الموضوعية
  • العبادات
    • الطهارة
      • المياه
      • الآنية
      • قضاء الحاجة
      • سنن الفطرة
      • فروض الوضوء وصفته
      • نواقض الوضوء
      • ما يشرع له الوضوء
      • المسح على الخفين
      • الغسل
      • التيمم
      • النجاسات وإزالتها
      • الحيض والنفاس
      • مس المصحف
    • الصلاة
      • حكم الصلاة وأهميتها
      • الأذان والإقامة
      • وقت الصلاة
      • الطهارة لصحة الصلاة
      • ستر العورة للمصلي
      • استقبال القبلة
      • القيام في الصلاة
      • التكبير والاستفتاح
      • القراءة في الصلاة
      • الركوع والسجود
      • التشهد والتسليم
      • سنن الصلاة
      • مكروهات الصلاة
      • مبطلات الصلاة
      • قضاء الفوائت
      • سجود السهو
      • سجود التلاوة والشكر
      • صلاة التطوع
      • أوقات النهي
      • صلاة الجماعة
      • صلاة المريض
        • صلاة المسافر
      • صلاة الخوف
      • أحكام الجمع
      • صلاة الجمعة
      • صلاة العيدين
      • صلاة الخسوف
      • صلاة الاستسقاء
      • المساجد ومواضع السجود
      • مسائل متفرقة في الصلاة
      • الطمأنينة والخشوع
      • سترة المصلي
      • النية في الصلاة
      • القنوت في الصلاة
      • اللفظ والحركة في الصلاة
      • الوتر وقيام الليل
    • الجنائز
      • غسل الميت وتجهيزه
      • الصلاة على الميت
      • حمل الميت ودفنه
      • زيارة القبور
      • إهداء القرب للميت
      • حرمة الأموات
      • أحكام التعزية
      • مسائل متفرقة في الجنائز
      • الاحتضار وتلقين الميت
      • أحكام المقابر
      • النياحة على الميت
    • الزكاة
      • وجوب الزكاة وأهميتها
      • زكاة بهيمة الأنعام
      • زكاة الحبوب والثمار
      • زكاة النقدين
      • زكاة عروض التجارة
      • زكاة الفطر
      • إخراج الزكاة وأهلها
      • صدقة التطوع
      • مسائل متفرقة في الزكاة
    • الصيام
      • فضائل رمضان
      • ما لا يفسد الصيام
      • رؤيا الهلال
      • من يجب عليه الصوم
      • الأعذار المبيحة للفطر
      • النية في الصيام
      • مفسدات الصيام
      • الجماع في نهار رمضان
      • مستحبات الصيام
      • قضاء الصيام
      • صيام التطوع
      • الاعتكاف وليلة القدر
      • مسائل متفرقة في الصيام
    • الحج والعمرة
      • فضائل الحج والعمرة
      • حكم الحج والعمرة
      • شروط الحج
      • الإحرام
      • محظورات الإحرام
      • الفدية وجزاء الصيد
      • صيد الحرم
      • النيابة في الحج
      • المبيت بمنى
      • الوقوف بعرفة
      • المبيت بمزدلفة
      • الطواف بالبيت
      • السعي
      • رمي الجمار
      • الإحصار
      • الهدي والأضاحي
      • مسائل متفرقة في الحج والعمرة
      • المواقيت
      • التحلل
    • الجهاد والسير
  • المعاملات
    • الربا والصرف
    • البيوع
    • السبق والمسابقات
    • السلف والقرض
    • الرهن
    • الإفلاس والحجر
    • الصلح
    • الحوالة
    • الضمان والكفالة
    • الشركة
    • الوكالة
    • العارية
    • الغصب
    • الشفعة
    • المساقاة والمزارعة
    • الإجارة
    • إحياء الموات
    • الوقف
    • الهبة والعطية
    • اللقطة واللقيط
    • الوصايا
    • الفرائض
    • الوديعة
    • الكسب المحرم
  • فقه الأسرة
    • الزواج وأحكامه
      • حكم الزواج وأهميته
      • شروط وأركان الزواج
      • الخِطْبَة والاختيار
      • الأنكحة المحرمة
      • المحرمات من النساء
      • الشروط والعيوب في النكاح
      • نكاح الكفار
      • الصداق
      • الزفاف ووليمة العرس
      • الحقوق الزوجية
      • مسائل متفرقة في النكاح
      • أحكام المولود
      • تعدد الزوجات
      • تنظيم الحمل وموانعه
      • مبطلات النكاح
      • غياب وفقدان الزوج
    • النظر والخلوة والاختلاط
    • الخلع
    • الطلاق
    • الرجعة
    • الإيلاء
    • الظهار
    • اللعان
    • العِدَد
    • الرضاع
    • النفقات
    • الحضانة
  • العادات
    • الأطعمة والأشربة
    • الذكاة والصيد
    • اللباس والزينة
    • الطب والتداوي
    • الصور والتصوير
  • الجنايات والحدود
  • الأيمان والنذور
  • القضاء والشهادات
  • السياسة الشرعية
  • مسائل فقهية متفرقة
  • القرآن وعلومه
  • العقيدة
    • الإسلام والإيمان
    • الأسماء والصفات
    • الربوبية والألوهية
    • نواقض الإسلام
    • مسائل متفرقة في العقيدة
    • التوسل والشفاعة
    • السحر والكهانة
    • علامات الساعة
    • عذاب القبر ونعيمه
    • اليوم الآخر
    • ضوابط التكفير
    • القضاء والقدر
    • التبرك وأنواعه
    • التشاؤم والتطير
    • الحلف بغير الله
    • الرقى والتمائم
    • الرياء والسمعة
  • الحديث وعلومه
    • مصطلح الحديث
    • شروح الحديث
    • الحكم على الأحاديث
  • التفسير
  • الدعوة والدعاة
  • الفرق والمذاهب
  • البدع والمحدثات
  • أصول الفقه
  • العالم والمتعلم
  • الآداب والأخلاق
  • الآداب والأخلاق المحمودة
  • الأخلاق المذمومة
  • الفضائل
    • فضائل الأعمال
    • فضائل الأزمنة والأمكنة
    • فضائل متنوعة
  • الرقائق
  • الأدعية والأذكار
  • التاريخ والسيرة
  • قضايا معاصرة
  • قضايا المرأة
  • اللغة العربية
  • نصائح وتوجيهات
  • تربية الأولاد
  • الشعر والأغاني
  • أحكام الموظفين
  • أحكام الحيوان
  • بر الوالدين
  • المشكلات الزوجية
  • قضايا الشباب
  • نوازل معاصرة
  • الرؤى والمنامات
  • ردود وتعقيبات
  • الهجرة والابتعاث
  • الوسواس بأنواعه